أعجبني بعض الردود على مقالي السابق والمنشور بعدد الاثنين الماضى تحت عنوان :( أين السعودة؟) . كان أحد الردود :أن العامل غير السعودي يخاف على لقمة عيشه ، وأنه مواظب على عمله.
من المؤكد وممّا لاشك فيه ، أن الموظف السعودي أُعطى العديد من المزايا من الشركة السعودية ،كالأمان الوظيفي كما أُعطى الدعم المعنوي والمادي ، فضلاً عن الدورات التدريبية والعناية ببيئة العمل.
أرجو من الجهة المختصة أن تخصّص لجنه للتفتيش على الشركات والمؤسسات ، وفتح ملفات الموظفين السعوديين ومعرفه ساعات دوامهم على الواقع والدورات التدريبية التي تلقوها ومدى تحرُّكهم وتدرّجهم في السُلّم الوظيفي.
كما آمل العمل على تطبيق مبدأ الغرامات ، والحرص على الإهتمام بالموظف ، وأن تهتم الأمانات بجودة العمل لدى الشركات والمؤسسات، بالإضافة لنظافة وجودة المواد والمباني.
وبنظرة فاحصة على مختلف المحلات التجارية ، نجد أن الإقتصاد لا يحتاج لتكرار النشاطات التى لا تضيف قيمةً للإقتصاد الوطني.
نحن نريد نشاطات تدعم النشاط الصناعي والتجاري للإكتفاء الذاتي من بعض السلع والإستغناء عن جزء من الإستيراد.