البلاد – وكالات
أكد معهد الجيوفيزياء الوطني في المغرب، أن خطر حصول انهيارات مستمر، بينما قام باحثون بتحليل بيانات الأقمار الصناعية لرصد كيف تحركت الأرض نتيجة الكارثة الطبيعية في إقليم الحوز.
وأفادت وكالة الفضاء الأوروبية على موقعها الرسمي، بأنه جرى توفير بيانات الأقمار الصناعية من خلال الميثاق الدولي “الفضاء والكوارث الكبرى” لمساعدة فرق الاستجابة للطوارئ في المغرب. وكشفت أنه تم استخدام القياسات التي وفرها القمران الصناعيان التابعان لمهمة “سينتينل-1″ في أوروبا، لتحليل كيف تحركت الأرض نتيجة للزلزال، الأمر الذي سيساعد في التخطيط لإعادة الإعمار، وسيعزز أيضاً البحث العلمي، موضحة أن العلماء استخدموا القياسات في تقنية تعرف بـ”قياس التداخل” لمقارنة المنطقة قبل وبعد الكارثة، من خلال أداة رادارية يمكنها استشعار الأرض.
ولفتت إلى أن من بين الأهداف العديدة لهذه التقنية، هي تتبع التغيرات الدقيقة التي تحدثها الزلازل على سطح الأرض. فيما نقلت البيانات أن الحركة الصعودية للسطح عند زلزال المغرب، بلغت حدا أقصى قدره 15 سم، بينما في مناطق أخرى غرقت الأرض بما يصل إلى 10 سم، وفق هيئة الإذاعة البريطانية.
وذكرت وكالة الفضاء الأوروبية أن الصور التي تم الحصول عليها من قياسات القمرين الصناعيين، ستساعد العلماء وفرق الإنقاذ على تقييم الوضع، وتحديد مخاطر الهزات اللاحقة.