لم أتوقع حدوث زلزال المغرب لأكتب عن الكوارث البشرية بشكل عام .
ومنذ سنوات خلون إطلعت على أدبيات ندوة الزلازل بجامعة الملك سعود. وكان مما جاء فيها تصحيح كلمة :(وقع زلزال في (…) إلى كلمة :(ضرب زلزال).
وممّا استفدته من آراءالجيولجين كلمة:(الصفائح).
كنت أستمع لحديث للدكتور زغلول النجار عن الزلازل وخاصة مايتعلق بجزيرة العرب التي لم تتعرض للزلازل سوى زلزال واحد ضرب مكة يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم فتصدع على الفورإيوان كسرى وانهار١٤ عمودمن أعمدته وانطفأت نار فارس التي كانت مشتعلة ألف عام،واهتزت بصرى بالشام .
كان في ذلك الزلزال خيرورحمة، ولم يحدث بعد ذلك زلزال في شبه جزيرة العرب،وقدهيأت المملكة العربية السعودية خمسين مرصداً للزلزال على الرغم من النشاط الزلزالي للبحرالأحمر اليومي حيث يلاحظ ارتفاع الموج ولكن تكونية الصفيحة العربية لاتتأثر. ويوجد مايسمى بالمخدات على شاطيء البحرالأحمر ممّا يثبط حركة الزلزال ليمرعبرالجزيرة العربية إلى جبال راجوري في إيران فيحدث فيهازلزال.
وبالطبع يؤثرأي زلزال في شرق سيناء بمصر،على تبوك والمدينة المنورة التي أخبرالنبي صلى الله عليه عن راجفتها تتبعها الرادفة فيخرج كل كافر. من المدينة ويبقى أهل الإيمان. وفي الخبر النبوي تظهرعلاقة الإعلام بالزلزال.
إن الثقافة الجيولوجية ضرورية لمراسل الإعلام والصحفي بشكل عام. وهذه الثقافة تعكس الطمأنينة للرأي العام فيترحم الناس على الموتى وينتشل عمال الإنقاذ جثث الأحياء.ومايخلف من مأساة الزلزال ظهورأطفال أبرياء من تحت الركام وهم أحياء وقد أصبحوا-ربما-بدون أب وأم فتصبح دورالرعاية الإجتماعية بيتهم فينشأوا في الدولة التي وقع فيهاالزلزال مواطنين صالحين ولله الحمد والمنة والثناء الحسن.
إن علماءالجيولوجيا في علمهم مايفيدنا كثيراً عن الزلازل ومثال على ذلك د.علي عشقي الذي يقول في
تغريدة له وهذه التغريدة كانت إجابة على ماصرح به أحدعلماءالفلك بأنه توقع زلزال المغرب من حركة النجوم في السماء .
