البلاد – أبها
أكد مختصون في دعم رواد الأعمال خلال جلسة حوارية عن التقنيات الواعدة ومستقبل التجارة الإلكترونية، المستقبل الواعد للمملكة.
ونوهوا خلال فعالية أُقيمت على هامش الجولة الثانية للتجارة الإلكترونية التي تنظمها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالشراكة مع مجلس التجارة الإلكترونية في مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط، بدور مجلس التجارة الإلكترونية، وشراكته مع أكثر من 14 جهة حكومية، لوضع برامج ومبادرات تهدف إلى نمو التجارة الإلكترونية، وتعزيز مستقبلها في السوق السعودي.
وأشار مدير عام التجزئة في ” منشآت ” محمود مازي إلى أن “منشآت” عملت ضمن منظومة متكاملة لتأهيل رواد الأعمال والدخول بهم في مجال التجارة الإلكترونية، إلى جانب ضمان التكامل بين قطاع التجزئة التقليدي والتجارة الإلكترونية والتحول بهم إلى التجارة الحديثة، مبيناً أن مجلس التجارة الإلكترونية عمل بالتعاون مع 14 جهة حكومية على وضع برامج ومبادرات تهدف إلى دعم نمو القطاع وازدهاره. وبين أن ارتفاع حجم مبيعات التجارة الإلكترونية يعكس أهمية هذا القطاع الواعد والفرص النوعية التي يحظى بها، مبيناً أن الهدف من جولة التجارة الإلكترونية على مناطق المملكة هو الربط بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والجهات المشرعة لهذا النشاط.
من جانبه ، أوضح المدير العام في معهد ريادة الوطني بمنطقة عسير عبدالعزيز القحطاني، أنه يمكن لرواد الأعمال التعرف على التجارة الإلكترونية وأدواتها من خلال البحث والتعلم والقراءة في المجال، بالإضافة إلى الدورات التعليمية التي يسهل الوصول إليها في الوقت الحالي، مؤكداً أن التجارة الإلكترونية هي مستقبل التسوق لسهولتها وسرعتها ودورها في توفير الوقت والجهد، في ظل التطور الذي تشهده التجارة الإلكترونية في عصرنا الحاضر.
وسجلت المملكة بحسب التقارير ، ارتفاع ملموس في مجال التجارة الإلكترونية من النواحي التنظيمية والمستهدفات، حيث يتوقع أن تتجاوز التجارة الإلكترونية في السعودية 15 مليار دولار بحلول عام 2025م، إضافة إلى زيادة المبيعات عبر الإنترنت بنسبة 60 % في المتوسط سنوياً عبر جميع الفئات، وسيتجه 88 % من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط والمملكة إلى التحول الرقمي في السنوات القادمة.
وقد اهتم ملتقى بيبان الرياض 2023، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بهذا الجانب، ويستقبل رواد الأعمال “باب التجارة الإلكترونية” الذي ضمّنته الهيئة بين 9 أبواب تأخذ زائرها في رحلة مهتمة بالريادة، ويُعنى بالتجارة الإلكترونية؛ بهدف تحفيز دخول المنشآت الجديدة للسوق السعودي من خلال نشر ثقافة وفكر العمل الحر عبر تبنّي التجارة الإلكترونية والمبادرة والابتكار فيها. ويخلق باب التجارة الإلكترونية بيئة تنافسية لتشجيع رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التحول للتقنية، والعمل على تثقيف شباب وشابات الأعمال، وحثهم على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها، وإطلاعهم على بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها، والتعرف على ما تقدمه الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب والشابات، كما يهدف الباب إلى نشر الوعي بأهمية التجارة الإلكترونية والتقنية لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، والاستفادة من التجارب العالمية المميزة والرائدة في مجال التقنية والتجارة الإلكترونية في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.