البلاد – وكالات
أكدت دراسة حديثة أنه من الممكن الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة الزراعية، ومن تدمير المساحات الطبيعية عن طريق خفض استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان إلى النصف، لصالح اعتماد بدائل نباتية جديدة. وبحث فريق دولي في الفوائد البيئية لاستهلاك أغذية بديلة جديدة، تعتمد في تكوينها على النباتات أو حتى الفطر، التي يمكن أن تحلّ محلّ المنتجات الرئيسة ذات الأصل الحيواني. وأجرى معدو الدراسة عمليات محاكاة لسيناريوهات التغييرات الغذائية بناءً على وصفات نباتية، تحتوي على سبيل المثال على بروتينات الصويا أو الفاصوليا المجففة، التي من المفترض أن تقدم الفوائد الغذائية نفسها، التي توفرها المنتجات الحيوانية. وأشار الباحثون في خلاصات دراستهم إلى أنهم لاحظوا انخفاضاً كبيراً في التأثيرات البيئية العالمية المتوقعة بحلول عام 2050م، إذا تم استبدال 50 % من المنتجات الحيوانية الرئيسة، بما يشمل الدواجن ولحم البقر والحليب. وبشكل أكثر تحديداً، ستنخفض انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الزراعة واستخدام الأراضي بنسبة 31 % في عام 2050م مقارنة بعام 2020م.