استحقاق دولي جديد يضاف إلى رصيد المكتسبات السعودية النوعية، وهو إعلان برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عن استضافة المملكة لليوم العالمي للبيئة لعام 2024 م. هذا الحدث العالمي يعكس دلالات مهمة في التقدير الأممي للجهود الرائدة، والدور الحضاري الحيوي للمملكة في المجال البيئي، وفقًا لرؤيتها 2030 ، ومستهدفاتها الطموحة التي تحظى بكل الدعم والرعاية المباشرة من القيادة الرشيدة -حفظها الله.
فالبيئة المستدامة وحمايتها، تحتل مساحة عريضة في خطط المملكة التنموية، وتعد من أهم أولوياتها، وقد سجلت في ذلك العديد من المبادرات العملية الناجحة لحماية البيئة واستثمار الجغرافية الشاسعة للوطن، وما تتمتع به من ثراء وتنوع مقوماتها الطبيعية، والسعي المنهجي إلى تعظيم الاستدامة، من خلال الإستراتيجية الوطنية ونظام البيئة الجديد.
هكذا يتكامل دور السعودية بين نجاحاتها داخليًا، وجهودها العالمية؛ لأجل واقع أفضل لكوكب الأرض والخير لسكانه، ويتوج ذلك إطلاق مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين وضعتا بصمات رائدة لمستقبل بيئي ومناخي مستقر؛ يحد من مشكلات عالم اليوم، ويرسخ مستوى الوعي وصولًا لبيئة وموارد طبيعية مستدامة، تعزز الازدهار للأجيال.