متابعات

السعودية.. دور إيجابي في استقرار الاقتصاد العالمي

البلاد – الرياض

المشاركات السعودية القوية في قمة مجموعة العشرين تأتي تأكيداً على مكانتها في المحفل الاقتصادي الدولي، والتزامها بالاستمرار في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، ولدورها في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموًا اقتصادياً عالمياً متوازناً ومستداماً؛ يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – قد رأس وفد المملكة في أول اجتماع لقادة مجموعة العشرين المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 2008م.

وفي مدينة برزبين الأسترالية، رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وفد المملكة لقمة مجموعة العشرين التي عُقدت عام 2014م، مؤكداً – أيده الله – حرص المملكة على تعزيز دورها الفاعل في مجموعة العشرين، واهتمام المملكة بما يطرح في إطارها من قضايا؛ حرصاً منها على نمو الاقتصاد العالمي واستقراره، وبما يحقق مصالح الجميع.

كما رأس- حفظه الله – وفد المملكة، لقمة مجموعة العشرين التي عقدت في تركيا عام 2015م، مؤكداً في كلمته أمام القمة ضرورةِ مُضاعفةِ المُجتمعِ الدولي لجهودهِ لاجتثاثِ آفةِ الإرهاب الخطيرةِ وتخليصِ العالمِ مِن شُرورها، التي تُهدِدُ السِلم والأمن العالميينِ. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد رأس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين بالصين عام 2016م، فيما ناقشت قمة مجموعة العشرين، التي استضافتها العاصمة الأرجنتينية بيونس أيريس عام 2018م، العديد من الموضوعات الاقتصادية المهمة المطروحة على جدول أعمال القمة، من أهمها الاقتصادات الرائدة الدولية المطروحة والاستقرار المالي العالمي والتنمية المستدامة، واستدامة المناخ، ومستقبل البنية التحتية والطاقة والغذاء. كما رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفد المملكة المشارك في أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية عام 2019م، وتناول سموه خلال كلمته تولي المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر 2020م، مؤكدًا العزم على مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود في جدول أعمال المجموعة، والعمل مع الدول الأعضاء ، لمناقشة القضايا الملحة في القرن الواحد والعشرين. وفي الثاني من شهر شعبان لعام 1441هـ الموافق 26 مارس 2020م، عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين(G20)، وناقشت سبل المضي قدمًا في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا، والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.

وصدر بيان عقب انعقاد أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين الاستثنائية الافتراضية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تناول أهمية الترابط بين دول مجموعة العشرين خاصة مع ظهور جائحة كورونا، مؤكدين خلال البيان التزامهم التام ببذل كل ما يمكن للتغلب على هذه الجائحة، متناولاً التدابير الفورية لدعم اقتصاد دول العشرين، منوهين بضخ أكثر من 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي.
وفي مدينة روما بالجمهورية الإيطالية، عقدت قمة قادة مجموعة العشرين لعام 2021م، عبر الاتصال المرئي، ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وفد المملكة، وألقى كلمة تناول فيها ظروف جائحة كورونا، ودور مجموعة العشرين المحوري لمواجهتها، مستعرضاً – أيده الله – تعامل المملكة مع الجائحة؛ والسياسات التي اتخذتها منذ بداية الأزمة؛ التي أسهمت في تخفيف آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وساعدت على سرعة التعافي.

ورأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفد المملكة في قمة دول مجموعة العشرين في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا عام 2022م.
ويرأس سموه وفد المملكة في القمة الحالية في الهند تحت شعار “أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *