مونتريال ــ وكالات
أكدت دراسة جديدة أجراها باحثون في كندا، أن المرضى الذكور والإناث الذين عولجوا من الكسور، واستبدال مفصل الورك وأمراض القلب على يد جراحات كانوا أقل عرضة بنسبة 10 في المئة تقريباً للمعاناة من مضاعفات، مثل النزيف الداخلي أو العدوى، خلال 90 يوماً من الجراحة، مقارنة بالمرضى الذين عولجوا على يد أطباء- حسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل».
وكانت هذه الفئة- حسب «سكاي نيوز»- أقل عرضة بنسبة 6 في المئة للدخول إلى المستشفى؛ بسبب المضاعفات المرتبطة بالجراحة لمدة تصل إلى عام واحد.
وفي الدراسة، أشار الأطباء إلى أن الفجوة في النتائج ترجع إلى الاختلافات في كيفية استجابة المرضى لنصائح الأطباء والطبيبات. وأبرزوا أن الأطباء الذكور كانوا أكثر عرضة لمواجهة خلافات من المرضى الذكور والإناث عند تقديم المشورة بشأن فقدان الوزن وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي مقارنة بالطبيبات. وكانت دراسة منفصلة قد وجدت كذلك، أن الأطباء الذكور يجرون العملية الجراحية بشكل أسرع مقارنة مع نظرائهم الإناث. وقد نشرت الدراسة الحديثة في مجلة «JAMA Surgery»، وشملت نحو 1.2 مليون مريض خضعوا لعمليات جراحية.