حديث النجم العالمي كريستيانو رونالدو للقناة الناقلة للدوري السعودي عن السعودية، هو حديث للتاريخ، ورسالة للعالم جاءت من أفضل لاعب في العالم، بقوله: ” قلت سابقاً وأقول الآن، الدوري السعودي سيصبح الأقوى، وشكرًا للمملكة العربية السعودية على احتضاني، فـأنا أشعر بالسعادة هنا، وأحبكم”.
فرونالدو يشكر السعودية، ويراهن على نجاحها، ويلجم أفواه الكثيرين ممن لايودون للمملكة الخير.
نقولها بصوت واحد: شكراً لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على الدعم الكبير في شتي المجالات، وستبقى السعودية شامخة. لك أن نتخيل هذه العبارات التي لامست الجميع، وهذا التصريح ليس المرة الأولى، وإنما لرونالدو عدة تصريحات في الخارج، ذكر فيها حبه وسعادته بوجوده في السعودية، وبحديثه أوصل رسالة للداخل والخارج عن الرياضة السعودية وجمالها وتطورها، وجعل الجميع يشعر أن رونالدو جزء منَّا، ما يهمه هو نجاح رياضتنا، وكأنه مواطن بيننا.. حقيقة من يحترم بلدنا وثقافته يُجبرنا على احترامه وحبه صغاراً وكباراً. شكراً للأسطورة كريستيانو رونالدو.
وهذا فخر لنا كسعوديين أولاً، وكنصراويين ثانياً؛ لأنه ليس لاعباً أتى للعب فقط، ولكنه بدأ بالمشروع السعودي الكروي العالمي، وراهن على نجاحه، ودعا لاعبي العالم للالتحاق به، وبالفعل جاء إلى السعودية بتفكير واع مع الإخلاص، وانعكس ذلك على أدائه وشغفه، الذي نراه بالملعب، وتأثيره أصبح واضحاً، حتى على اللاعبين؛ فكراً ودعماً وتحفيزاً وتشجيعاً، ناهيك عن جذبه لجميع لاعبي العالم للمجيء للسعودية.
وتأثيرة كذلك وصل للعالم، وجعل مملكتنا محط الأنظار، وهذا التوجه العالمي إلى المملكة، أغاظ من يحقد على السعودية وقيادتها، وينظر بحسرة كيف حصل هذا ومتى ولماذا؟
رجل بمعنى الكلمة، تحدث بكل جمال عن السعودية، وعن وجوده. بلسان كل سعودي وسعودية نقول: شكراً لمن خطط وسعى لمجيء الدون، سواء بالفكرة أو العمل، حتى ولو بكلمة ساهم بها؛ لتفخروا بالسعودية وقيادتها ورجالها، وبدورنا نشكر الأسطورة على كلامه المميز والجميل عن الدوري السعودي، وعن سعادته بوجوده في المملكة.
بالفعل النصر محظوظ بأنّه من نصيبه.