أنقرة – واس
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريِّف،أن إستراتيجية التعدين في المملكة تستهدف أن تكون المملكة شريكًا أساسيًّا في العالم لحل نقص سلاسل توريد المعادن،التي تأتي نتيجة للطلب الكبير على المعادن الحرجة المهمة في صناعة السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة وتنمية المجتمعات العالمية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير في لقاء الطاولة المستديرة للمستثمرين في إسطنبول، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، مؤكداً خلالها أن نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية في المملكة من الأفضل عالميًّا،حيث إن المملكة التفتت لهذا القطاع مؤخرًا وأولته الكثير من الاهتمام؛بهدف تنويع القاعدة الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفط، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ودعا الخريف المستثمرين في الجمهورية التركية إلى المشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي يُقام سنويًّا في الرياض في شهر يناير،حيث يلتقي الخبراء وقادة التعدين من مختلف دول العالم في مؤتمر التعدين الدولي في الرياض لاستكشاف الفرص الكامنة في مركز المعادن والفلزات الجديد الناشئ في أفريقيا وغرب ووسط آسيا،وبحث أوجه التعاون في استغلال هذه الفرص،الأمر الذي يترتب عليه تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعات هذه المنطقة.
زيارات وفرص
وفي إطار الزيارته الرسمية ، وقام وزير الصناعة والثروة المعدنية بزيارة مقر شركة توركش تكنيك،ذراع الصيانة والإصلاح التابعة لشركة الخطوط الجوية التركية،المزود الرائد للخدمات والحلول التقنية لشركات الطيران التجارية والطائرات الخاصة.
واطَّلع على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإصلاح الطائرات، كما بَحَثَ مع مسؤولي الشركة تعزيز مستوى الشراكة،واستعراض مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والفرص الاستثمارية التي توفرها في عدد من القطاعات الحيوية،إضافةً إلى مناقشة تعزيز التعاون في مجال الثورة الصناعية الرابعة وتقنيات التصنيع المتقدمة.
كما زار وزير الصناعة والثروة المعدنية مصنع “ألنتاي” للتكنولوجيا المتقدمة وحلول التقنية المستدامة في مدينة إسطنبول، الذي يعمل على مساعدة المصانع للتحول من المصانع التقليدية إلى استخدام التقنية والابتكار وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
واطلع الخريف على أحدث التقنيات والابتكارات المستخدمة في المصنع بمجال الروبوتات المتقدمة
يذكر أن زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية تركيا تأتي بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين،وزيادة تبادل الصادرات غير النفطية للبلدين،واستقطاب الاستثمارات النوعية في عدد من القطاعات المستهدفة.