البلاد ــ العلا
أعلنت لحظات العلا عن مواعيد “موسم الفعاليات والمهرجانات”، حيث كشفت عن حزمة متنوعة تجمع بين الفنون، والاستجمام والتراث، والمغامرة، والرياضة، والموسيقى، وتناول الطعام والتجارب الثقافية الغامرة.
وأوضح نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا رامي المعلم، أن قائمة فعاليات لحظات العُلا تهتم بالاحتفاء بتراث العلا، من خلال استضافة مجموعة من التجارب المميزة والأصيلة المرتقبة على مدار هذا العام والعام القادم، حيث تحتضن المحافظة الكثير من المعالم الأثرية والطبيعة الخلابة، لتترك انطباعاً لا يُنسى لدى الزوار.
وقال: “تقدم لحظات العُلا للزوار تجارب استثنائية بعد النجاح الكبير الذي حققته المواسم السابقة، حيث يبرز مهرجان أزِمُث الموسيقي كأحد أهم الفعاليات لهذا الموسم، والذي سيُقام بتاريخ 21 سبتمبر بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي، بمشاركة عدد من النجوم المحليين والعالميين”،
ويعد المهرجان للاسترخاء والاستجمام، إذ سيتضمن العديد من الفعاليات ما بين 19 أكتوبر و 5 نوفمبر القادم، بمشاركة نخبة من المختصين المحليين والعالميين في مجال اليوجا والتأمل وغيرها، ما يتيح للزوار الاستمتاع بتجربة استجمام شاملة.
وستشهد محافظة العُلا هذا العام عودة مهرجان الممالك القديمة بدورته الثانية والمقرر إقامته خلال الفترة من 17 نوفمبر وحتى 3 ديسمبر، ليأخذ الزوار في رحلة للتعرف على التاريخ القديم، ويحتضن جدول الفعاليات فعالية رحلة عبر الزمن التي تحتفي بالتاريخ من خلال توفير التجارب الليلية والأنشطة المناسبة للعائلات، مما يجعلها تجربة مميزة تلبي جميع الأذواق.
وتتوافق هذه الدورة من المهرجان مع احتفال منطقة الحِجر النبطية بمرور خمسة عشر عاماً لكونها أول موقع يتم إدراجه على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في السعودية، وتتميز هذه المدينة الأثرية بموقعها في قلب طريق البخور إلى جانب كونها مركزاً للاحتفالات، حيث تستضيف سلسلة من العروض المميزة والجولات المبتكرة وبرامج الاستكشاف.
ويعود مهرجان شتاء طنطورة بمجموعة من الفعاليات التي تمزج بين الموسيقى والفن والرياضة والثقافة، وتقام احتفالات المهرجان من تاريخ 21 ديسمبر حتى 21 يناير القادم.
ويبرز من بين فعاليات شتاء طنطورة مهرجان الحمضيات خلال موسم القطاف، إضافة إلى فعاليات رياضية، مثل سباق درب العُلا، الذي يشجع الرياضيين وهواة الجري والأطفال على حدٍّ سواء على المشاركة فيه، فضلاً عن فعالية خاصة بالموضة،كما سيتم الكشف حيث سيتم الإعلان عن المزيد من المعلومات قريباً.
وتستضيف العُلا مجدداً بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء خلال الفترة من 17 حتى 20 يناير القام، حيث تشكل إحدى أكثر العروض السنوية تشويقاً، ويشارك فيها عدد من الفرق العالمية، وتمثل البطولة تطوراً لإحدى أقدم الرياضات العالمية وتقدم عرضاً رياضياً مشوقاً على رمال العُلا الذهبية .
فيما سيتيح مهرجان فنون العُلا الذي يبدأ المهرجان في 8 فبراير ويستمر حتى 2 مارس 2024، فرصة للاستمتاع بفعاليات الفنون البصرية المعاصرة والأعمال الفنية والتصاميم والسينما المختارة وعروض الإقامة الفنية بمشاركة العديد من الفنانين، كما يمكن للزوار المشاركة ضمن ورش عمل في مدرسة الديرة للفنون بوصفها مركزاً إبداعياً متعدد الاستخدامات، ما يتيح لهم تعلم مهارات سعف النخيل وصناعة الفخار والمجوهرات إلى جانب الهندسة والأشكال ثلاثية الأبعاد والمنسوجات وغيرها الكثير.
كما تترقب العُلا عودة معرض صحراء X العُلا الفني الشهير بدورته الثالثة في عام 2024، وهو أحد المعارض الدولية التي تضمن للحضور مشاهدة عروض استثنائية وسط الإطلالات الخلابة والمعالم الأثرية لمنطقة العُلا، كما سيتم إطلاق معرض فني معاصر بشكل خاص في قاعة مرايا خلال مهرجان فنون العُلا 2024.
وتُقام الدورة الخامسة لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل، التي نجحت في ترسيخ مكانتها في مجال الفروسية عالمياً، في فبراير 2024، حيث تستضيف مجموعة من أفضل الفرسان والفارسات في سباقات القدرة والتحمل في العالم من أجل التنافس في سباق فروسية لمسافة 120 كيلومترا.
واستكمالاً لفصل الشتاء، يتيح مهرجان سماء العُلا للزوار الاستمتاع بالمشاهد الفريدة للعُلا، حيث يمكنهم مشاهدة سماء مدينة العُلا من خلال المشاركة في أنشطة متعددة تشمل جولات بالمنطاد وجولات الهليكوبتر وعروض الدرون وجلسات تأمل النجوم وغيرها.
ولأهمية الإبل التاريخية يعود كأس العُلا للهجن، حيث يعد أبرز فعالية في موسم سباقات الهجن في المملكة، ويضم مساحة مميزة مصممة لتوفير تجارب ترفيه وتناول طعام وتسوق تعكس كرم مدينة العُلا، ومن المقرر أن يشهد شهر أبريل من العام القادم عودة هذه الفعالية المميزة،يليه سباق لهيب العُلا، بعد نجاحة هذا العام ، حيث يعد من أصعب وأقوى السباقات في العالم، وسط درجات حرارة عالية تصل إلى 42 درجة مئوية ليقدم للرياضيين وعشاق المغامرات تحدياً استثنائياً.