البلاد – الرياض
كشف الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض توني دوجلاس أن الشركة لن تتنافس بشكل مباشر مع استراتيجية شركات الطيران الإقليمية الكبرى، في استخدام قواعدها المحلية كمراكز لربط الرحلات الجوية.
وأضاف دوجلاس في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمزط، أن الشركة تخطط للتركيز على الرحلات الجوية من المملكة وإليها.
وكان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قد أعلن في مارس الماضي، تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة “طيران الرياض”، الناقل الجوي الوطني الجديد، للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز موقع المملكة الاستراتيجي.
وتهدف شركة طيران الرياض لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهةٍ حول العالم بحلول عام 2030م، تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محلياً لدعم تنويع الاقتصاد ، حيث يتوقع أن تساهم الشركة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال، واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وتسعى الشركة التي تتخذ من العاصمة الرياض مركزاً رئيساً لإدارة عملياتها التشغيلية، ومنطلقاً لرحلاتها، عبر امتلاك اسطول طائرات متطورة، تستهدف من خلاله تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة عالمياً المعتمدة في مجال الطيران، إلى جانب توفير أحدث التقنيات الرقمية للريادة في هذا المجال.
بوابة للعالم
ستسهم القدرات المالية لصندوق الاستثمارات وخبراته، في تمكين الشركة من التوسع في عملياتها التشغيلية بما يدعم خططها المستقبلية لتكون شركة وطنية رائدة وعالمية في قطاع الطيران.
ولإثراء تجربة المسافرين، تهدف شركة “طيران الرياض” لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهةٍ حول العالم بحلول العام 2030م.
كما سيسهم إطلاق “طيران الرياض” مع مطار الملك سلمان الدولي في إتاحة المزيد من الفرص للسياح والزائرين من جميع أنحاء العالم للوصول إلى أجمل المواقع السياحية والطبيعية في المملكة، تزامناً مع زيادة أعداد المسافرين من المملكة وإليها، ورفع الطاقة الاستيعابية لخدمات النقل والشحن والخدمات اللوجستية الاستراتيجية، بما يسهم في جذب حركة المسافرين الدوليين والربط بين مختلف قارات العالم، لتكون مدينة الرياض بوابة للعالم، ووجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة.