البلاد – وكالات
أكد مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل لخارطة طريق ليبية لحل الأزمة في البلاد، مهدداً بمعاقبة معرقلي الانتخابات؛ إذ حث أعضاء المجلس أصحاب المصلحة الليبيين على مضاعفة جهودهم لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سياسي، يتيح إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد، التزامهم القوي بعملية سياسية شاملة بقيادة ليبيين ومملوكة لليبيين، تسهلها الأمم المتحدة، وتبني على التقدم المحرز في المفاوضات.
وكرر الأعضاء، في مسودة أولية لمشروع بيان صحفي عن ليبيا، دعمهم للممثل الخاص للأمين العام لليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم، عبد الله باثيلي، ولا سيما دوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز عملية سياسية شاملة. ودعا أعضاء مجلس الأمن، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل للممثل الخاص للأمين العام وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تنفيذ ولايتهما.
المجلس دعا إلى معالجة الاختلافات من خلال الحوار، بروح من التوافق، والمشاركة بشكل كامل وشفاف وبحسن نية مع الممثل الخاص للأمين العام، ودعم الضمانات المتعلقة باستقلال ونزاهة العملية الانتخابية الشاملة ونتائج الانتخابات. ولم ينس مجلس الأمن الاشتباكات الأخيرة في غرب ليبيا، حيث أعرب أعضاؤه عن قلقهم البالغ إزاء المواجهات العنيفة الأخيرة في طرابلس. واعتبروا أن تلك الاشتباكات أبرزت هشاشة الوضع الأمني في ليبيا، وضرورة إحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني، بما في ذلك من خلال مواصلة جهود اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، التي تعمل على توحيد القوات المسلحة الليبية.