البلاد – وكالات
بدت حلبة السباق نحو البيت الأبيض، مليئة بالعديد من الأسماء، الساعية للفوز بالمنصب الرفيع، مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتوقعت تقارير صحفية، أن تكون ميشيل أوباما الخيار الأكثر رجوحًا بالنسبة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، مشيرة إلى أن الرئيس جو بايدن لن يترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2024م.
ونقلت صحيفة “تليغراف” عن سياسي أجنبي قوله: إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ترجح أن الأخير لن يكون المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024م، وأنه سينسحب قبل الانتخابات التمهيدية الأولى. وبحسب السياسي الأجنبي، الذي لم تكشف “تليغراف” هويته، فإن الوقت سيكون قد فات ليتقدم مرشح من القاعدة الشعبية، وستكون ميشيل أوباما قرينة الرئيس السابق، الرئيسة السابعة والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
وتحدثت الصحيفة البريطانية، عن مدى صعوبة تقديم مرشح ديمقراطي بديل مع ضيق الوقت المتبقي، مما يعني أن ميشيل أوباما قد تكون خيار الديمقراطيين، خاصة أن كاميلا هاريس، نائبة الرئيس بايدن الحالية، لا تصلح لزعامة البلاد، وأن المنافسة ستكون بين مرشحين، هما بايدن، ودونالد ترامب.
ويقول مراقبون: إن الدفع بميشيل أوباما، قد يمنح الأمريكيين فرصة للخروج من مأزق تكرار سيناريو 2020م، الذي انحصرت فيه المنافسة بين الرئيسين السابق دونالد ترامب، والحالي جو بادين، مؤكدين إمكانية تكرار ذلك السيناريو في العام 2024م، وخاصة بعد تضاعف شعبية ترامب، على وقع القضايا المتهم فيها.