الجهود الإنسانية والإغاثية نهج راسخ في مواقف المملكة، وحالة مستمرة من البذل والعطاء حول العالم؛ وفق عمل مؤسسي متكامل ومتقدم، من خلال مركز الملك سلمان، بإمكاناته وقدرات العالية في سرعة الاستجابة، وشمولية المساعدات التي من شأنها تخفيف معاناة المتضررين في مناطق الكوارث الطبيعية والأزمات الطارئة، إلى جانب دعم العمل الإنساني الدولي، وكذا جهود الصندوق السعودي للتنمية لتمويل المشاريع التنموية في كثير من الدول الأقل نمواً والأشد فقراً.
وبفضل الله، عز وجل، ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة دؤوبة من سمو ولي العهد – حفظهما الله – استطاع مركز الملك سلمان الوصول إلى 92 دولة حول العالم، منفذاً أكثر من 2.473 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً، بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار، وليس آخر هذا العطاء، وصول مائة شاحنة تحمل 30 ألف سلة غذائية؛ استعدادًا لتدشين مشروع المساعدات الغذائية للأسر النازحة والأكثر احتياجًا في اليمن للعام الحالي؛ لتخفيف معاناة شعبها الشقيق في مختلف المحافظات دون تمييز، في الوقت الذي تتواصل فيه مسارات البذل من مملكة الخير، بالاستجابة الإنسانية أينما كانت في العالم.
