متابعات

سعودي يسجل براءة إختراع في الولايات المتحدة الأمريكية

 البلاد ـ الرياض

تتواصل نجاحات المبتعثين السعوديين حول العالم ، والذين يقدمون انجازات متميزة في مجالات التقنية والطب والعلوم وغيرها من المجالات ، وتأتي هذه “القفزات والانجازات المتواصلة والمخرجات المشرفة في أرقى الجامعات العالمية مقرونة بالمنجزات البحثية والعلمية،وهي تعكس أيضاً ما يحظى به قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، الذي ما زال يستحوذ على النصيب الأكبر من ميزانية الدولة العامة، بما يعكس ما توليه قيادة المملكة – أيدها الله – من اهتمام بالغ بالتعليم والتأكيد على أهمية الاستثمار فيه وفي برامجه بصفته الركيزةَ الأساسيةَ المرتبطةَ بنمو الأفراد ومستقبل الوطن. وفي سياق الإنجازات المشرفة ، سجل المبتعث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الخريج من جامعة فلوريدا حديثًا علي اليامي , براءة اختراع بعنوان “التصميم المبتكر لتطوير الخرسانة المقاومة لبيئة حمض الكبريت في مصانع النفط والغاز”.

وجاء تسجيل براءة الاختراع المسجلة في مكتب براءات الاخترع بالولايات المتحدة الأمريكية بالرقم التسلسلي 63 / 460،524، بعد عام من البحث والتطوير المكثف في المختبرات بالشراكة مع جامعة فلوريدا، كحلًا لأحد التحديات التقنية طويلة الأمد في الصناعة والمتعلقة أساسًا بالخزانات الارضية للكبريت المصهور. وقال اليامي :” تتميز براءة الاختراع بمزايا كجزء من الاستدامة، إذ إن المنتج يعزز العمر الافتراضي لخزانات الكبريت في مصانع الغاز والنفط بأكثر من الضعف، ويوفر في التكلفة حوالي مليون دولار أمريكي من التكلفة الأولية مقارنةً بالتصميم الحالي، ويقلل من نفقات الصيانة على المدى الطويل، إضافة إلى أنه يخفف من انقطاع إنتاج الغاز عن طريق تقليل مدة الفحص والتفتيش الفني، وأنه مناسب لأي منشآت ذات هجوم عالي القلويات أو الكبريتات مثل نظام الصرف الصحي ، وجسور الهياكل البحرية”.


وأوضح أنه في المرحلة المقبلة؛ سيجرب نظام الحماية الجديد المصمم في أحد المشاريع الجارية لترجمة الجهود المخبرية إلى تطبيق حقيقي. تتواصل نجاحات المبتعثين السعوديين حول العالم ، والذين يقدمون انجازات متميزة في مجالات التقنية والطب والعلوم وغيرها من المجالات ، وتأتي هذه “القفزات والانجازات المتواصلة والمخرجات المشرفة من أرقى الجامعات العالمية مقرونة بالمنجزات البحثية والعلمية، وهي تعكس أيضاً ما يحظى به قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، الذي ما زال يستحوذ على النصيب الأكبر من ميزانية الدولة العامة، بما يعكس ما توليه قيادة المملكة – أيدها الله – من اهتمام بالغ بالتعليم والتأكيد على أهمية الاستثمار فيه وفي برامجه بصفته الركيزةَ الأساسيةَ المرتبطةَ بنمو الأفراد ومستقبل الوطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *