جدة – واس
صدر أمر ملكي بتعيين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، رئيسًا للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير.
كما صدر أمر ملكي بتعيين الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
القرارات الجديدة تجسد اهتمام القيادة.. الارتقاء بالرحلة الإيمانية في الحرمين الشريفين
البلاد – جدة
في إطار عملية تنظيمية دقيقة لمواكبة زيادة الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية لمرافقهما، جاءت القرارات المهمة، التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بإنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي) يرتبط تنظيميًّا بالملك، وتحويل الرئاسة العامة إلى هيئة عامة باسم (الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي).
وتعزيزًا للمسؤوليات الأصيلة والتاريخية للمملكة في بذل هذا الشرف العظيم، تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتمامًا كبيرًا بالحرمين الشريفين؛ حيث شهد عهده- حفظه الله- إنجاز التوسعة السعودية الثالثة، وهي التوسعة الأكبر في تاريخ الحرمين الشريفين، ويأتي استحداث هذه الأجهزة لتواكب هذا الاهتمام، ولتزيد من كفاءة وجودة تجربة قاصدي الحرمين الشريفين من مختلف النواحي.
ترجمة الرؤية
لقد اهتمت رؤية السعودية، بقيادة سمو ولي العهد- حفظه الله- برفع جودة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، ورفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين والزوار إلى 30 مليون زائر خلال العام 2030م كأحد أهم مستهدفات الرؤية الطموحة؛ حيث ستعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة في سبيل تسريع الوصول لهذا الهدف.
من هنا، ستسهم هذه القرارات في تحسين تجربة الحجاج والمُعتمرين والزوار في الحرمين الشريفين، من خلال مهام رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بتحقيق أقصى درجات العناية والرعاية بالشؤون الدينية، وكل ما يتصل بها من خطب ودروس ومحاضرات، بما سينعكس إيجابًا على الرحلة الإيمانية لضيوف الرحمن. كذلك تتولى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ما يتعلق بالخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير في الحرمين الشريفين، وستمنحها شخصيتها الاعتبارية والمالية والإدارية المستقلة، مرونة أكبر في سرعة تسهيل الإجراءات والموافقات، وما يترتب على ذلك من سرعة في التنفيذ، ورفع جودة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين. إن هذه القرارات الحكيمة تجسد اهتمام قيادة المملكة- حفظها الله- بالقائمين بالأعمال في الحرمين، ما سيزيد من تركيز الأجهزة على مهامها، ما ينتج عنه المزيد من الجودة والكفاءة التنظيمية والتشغيلية.