البلاد – وكالات
أعلنت الحكومة الإثيوبية أمس عن تنفيذ حملة اعتقالات مرتبطة بالأزمة الأمنية في منطقة أمهرة.
وقال مكتب الاتصالات الحكومي: إنه تمّ إلقاء القبض على من اعتبر أنهم فاقَموا الأزمة الأمنية، وباتوا متورطين في أعمال تدمير مختلفة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن عددهم وتاريخ إلقاء القبض عليهم. ووفق المرسوم الذي فُرضت بموجبه حالة الطوارئ في منطقة أمهرة، فإنّ كل من يُقبض عليه مخالِفًا الأحكام قد يُعاقب بالسجن من ثلاث إلى عشر سنوات. كما يسمح المرسوم ذاته بالبحث عن المشتبه بهم، واحتجازهم من دون أمر قضائي. وبحسب سكان، سيطر مقاتلو ميليشيا “فانو” القومية في أمهرة، على ثلاث بلدات رئيسة في المنطقة، وهي لاليبيلا وغوندار وديسي. وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت الاشتباكات بين الجيش ومقاتلي فانو.
يشار إلى أن هذه الاضطرابات تأتي في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، بعد 9 أشهر فقط من انتهاء الحرب المدمّرة في منطقة تيغراي المجاوِرة، التي شارك فيها أيضًا مقاتلون من أمهرة. وكانت قوات أمهرة حليفة للحكومة الفيدرالية في حربها ضدّ السلطات المنشقة في منطقة تيغراي من أواخر العام 2020م إلى أواخر العام 2022م.