البلاد – وكالات
يبدو أن الدعم الأمريكي المُعلن لجزيرة تايوان سيزيد من توتر العلاقات بين واشنطن وبكين رغم كل محاولات التهدئة، حيث وجهت الصين اتهاماً للولايات المتحدة بتحويل تايوان إلى مستودع ذخيرة، وذلك بعد أن أعلن البيت الأبيض عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتايبيه.
وأصدر مكتب شؤون تايوان في الصين بياناً يعارض تقديم المساعدة العسكرية لتايوان، التي تدعي الصين أنها أراضيها. وقال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان تشين بين هوا، إنه بغض النظر عن مقدار أموال دافعي الضرائب للناس العاديين التي تنفقها القوات الانفصالية التايوانية، وبغض النظر عن عدد الأسلحة الأمريكية، فإن هذا لن يهز عزم الصين على حل مشكلة تايوان ولن يهز إرادتها الراسخة لتحقيق إعادة توحيد وطننا الأم. كما رأى أن تصرفاتهم تحول تايوان إلى برميل بارود ومستودع ذخيرة، ما يؤدي إلى تفاقم خطر نشوب حرب في مضيق تايوان. وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي فجر أمس، أنها تعقبت 6 سفن تابعة للبحرية الصينية في المياه قبالة شواطئها. وفي السنوات الأخيرة، زاد جيش التحرير الشعبي الصيني من مناوراته العسكرية التي تستهدف تايوان، وأرسل طائرات مقاتلة وسفنا حربية للدوران حول الجزيرة. بالمقابل، كثفت الإدارة الحاكمة في تايوان، بقيادة الحزب الديمقراطي التقدمي، مشترياتها من الأسلحة من الولايات المتحدة.