أنظار العرب تتجه نحو أبها والطائف والباحة
الرياض -هاني البشر
تنطلق مساء غدٍ الخميس، منافسات بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023، التي يُنظمها الاتحاد العربي لكرة القدم ويستضيفها الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال الفترة من 27 يوليو الحالي وحتى 12 أغسطس المقبل، في الطائف وأبها والباحة.
وضمن منافسات المجموعة الثانية من البطولة، يلتقي أولاً فريقا السد القطري والوداد المغربي، في الرابعة عصراً بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب مدينة الأمير سلطان في أبها، وبعدها يلعب فريقا أهلي طرابلس الليبي والهلال السعودي في الثامنة مساءً.
وفي المجموعة الأولى، يلتقي الصفاقسي التونسي مع الشرطة العراقي في السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة على ملعب مدينة الملك فهد بالطائف، ثم يلعب فريقا الترجي التونسي والاتحاد السعودي في تمام العاشرة مساءً.
ومن المقرر أن تُستكمل مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات، على مدار يوم الجمعة، حيث يلتقي شباب بلوزداد الجزائري مع الرجاء المغربي، والزمالك المصري مع الاتحاد المنستيري التونسي، والكويت الكويتي مع الوحدة الإماراتي، والنصر السعودي مع الشباب السعودي.
ومن المقرر أن يتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، الذي يُقام على مدار يومي السبت والأحد، الموافقين 5 و6 أغسطس 2023.
مؤتمرات المدربين
وعُقدت اليوم الأربعاء، المؤتمرات الصحفية لمدربي أندية المجموعتين الأولى والثانية قبل الجولة الافتتاحية، المقرر لها غداً الخميس، للحديث عن آخر الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالمشاركة في البطولة المرتقبة.
في البداية، قال أحمد صلاح مدرب الشرطة العراقي: “نشكر الأشقاء في المملكة العربية السعودية على حسن الضيافة والاستقبال، وإن شاء الله تكون مشاركة مشرفة ونظهر بصورة طيبة بين العديد من الفرق القوية والمحترمة”.
وأضاف: “نخوض المباريات وسط ظروف صعبة منذ نحو عام كامل من الآن، نمتلك لاعبين على مستوى عالٍ منهم الدوليين وإن شاء الله نظهر بالمستويات المطلوبة بهؤلاء الأبطال، سنخوض المنافسات في مجموعة قوية للغاية، وأعرف أن الاتحاد السعودي يمتلك لاعبين بمستويات متميزة لكننا أيضاً نملك مجموعة رائعة من اللاعبين، وسنتجاوز كل الصعوبات حتى وإن كانت المجموعة قوية”.
واختتم بقوله: “فريق الصفاقسي أيضاً يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ، ومدربه حسام البدري يحظى بخبرات كبيرة، وهو نادي عريق لديه سمعة كبيرة في الوطن العربي”.
من جانبه، قال أحمد باسل لاعب فريق الشرطة العراقي: “كل الشكر والتقدير على حسن الضيافة والاستقبال، سنخوض بطولة قوية وستكون واحدة من أنجح وأقوى النسخ وسنقدم أفضل ما لدينا لتشريف كرة القدم العراقية وأن نكون على قدر المسؤولية وعلى أتم الاستعداد والجاهزية لتقديم مستويات فنية تليق بسمعة كرة القدم العراقية”.
واستكمل: “الكل يعرف أن بطولات الأندية صعبة جداً، كون الأندية قوية وتملك لاعبين بقيمة تسويقية عالية، ومررنا بمرحلة صعبة بسبب عدم قيد لاعبين جدد نتيجة استمرار المنافسات المحلية”.
وأتم: “مجموعتنا صعبة وقوية، والصفاقسي محترم جداً على مستوى القارة الأفريقية بالإضافة إلى الترجي والاتحاد المُتوج مؤخراً بلقب الدوري السعودي وهو من أقوى الفرق المحلية، معروف للجميع أن اللاعب العراقي يبدع في تلك البطولات وخاصة إذا كانت البطولة مجمعة”.
من جانبه، قال حسام البدري مدرب الصفاقسي التونسي: “نحن جميعاً على دراية بمدى قوة الفرق المشاركة في البطولة، وهناك بعض الفرق التي ستخوض المنافسات بشكل قوي للغاية، وتمتلك سمعة طيبة في الوطن العربي، البداية في غاية الأهمية أمام فريق الشرطة بين فريقين كبيرين، وأتمنى أن تكون الانطلاقة لصالحنا بتحقيق الفوز، للحصول على دافع قوي فيما هو قادم”.
وأضاف: “بذلنا مجهودات كبيرة طوال الفترة الماضية على مستوى التعاقدات والصفقات الجديدة، توليت المسؤولية وسط الموسم وواجهنا ظروفاً صعباً لكن الفريق تحسن بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بالفعل حصلنا على بعض التدعيمات ولكن كلها تمت منذ أيام قليلة قبل انطلاقة البطولة”.
واستكمل: “جئنا إلى المملكة بطموحات كبيرة للغاية، ونأمل بشكل تام في تحقيق نتائج إيجابية مع تحسن الظروف في الفترة الأخيرة، رغم صعوبة المهمة في تلك البطولة، الجميع لديه الرغبة في تحقيق نتائج إيجابية، وسنأخذ مرحلة بشكل منفصل”.
بدوره، أوضح محمد الهادي جعلول حارس الصفاقسي: “نشكر الاتحاد العربي على حسن الضيافة والاستقبال، سنخوض البطولة وسط أجواء رائعة في المملكة العربية السعودية، وهدفنا هو تشريف كرة القدم التونسية”
وأتم: “قمنا بالاستعداد على نحو جيد، على المستوى الفني أو الذهني، وإن شاء الله سنكون حاضرين بقوة خلال كافة مباريات البطولة”.
وقال نونو سانتو مدرب الاتحاد السعودي إن: “الإعداد لكل مباراة يتغير حسب كل منافس، قمنا بتحليل أداء وطريقة لعب فريق الترجي، بعد مشاهدة آخر 4 مباريات له، ندرك جيداً وجود بعض التعديلات على مستوى اللاعبين مثل قلب الدفاع، ونعلم تماماً نقاط القوة في صفوفه، وأتوقع مباراة صعبة للغاية، وإعدادنا دائماً قوي من أجل المنافسة في كل البطولات”.
وأردف: “لم نخض أي مباراة ودية وهو قرار اتخذناه منذ نهاية الموسم الماضي، ليحصل اللاعبون على فترات راحة كافية قبل انطلاقة الموسم الجديد، نتيجة المجهود البدني الذي بذله جميع عناصر الفريق، وأنتظر الاستجابة المطلوبة والمناسبة من اللاعبين في هذه البطولة بدءاً من مباراة الترجي”.
وأكمل: “ندرك تماماً أن الكرة الأفريقية شهدت تطوراً كبيراً على مدار السنوات القليلة الماضية، ودرست أسلوب لعب فريقي الصفاقسي والترجي، وأتمنى أن نستمتع بالبطولة وأن نقدم جميعاً مستويات متميزة”.
واختتم “حصلت على معلومات من النادي تؤكد أحقية جميع الصفقات الجديدة في المشاركة بكافة المباريات بشكل طبيعي بدءا من الغد”.
من جانبه، قال رومارينيو لاعب فريق الاتحاد: “الصفقات الجديدة ستمنح الفريق إضافة هائلة وسأحقق استفادة كبيرة منهم داخل أرضية الملعب وخارجه، لعبت في 3 مراكز مختلفة ومنها المهاجم الصريح وأنا جاهز تماماً للمشاركة في أي مركز وفق الاحتياجات الفنية للجهاز الفني”.
وقال معين الشعباني مدرب فريق الترجي التونسي: “رحل عن الفريق عدد من اللاعبين المؤثرين، وحاولنا في الفترة الأخيرة تعويضهم بصفقات جديدة من أجل المشاركة في كافة البطولات، أتمنى أن تكون هذه البطولة تجربة ممتازة وموفقة أمام منافسين أكفاء مثل الاتحاد والشرطة والصفاقسي، الذي يمتلك تاريخاً كبيراً في البطولة العربية”.
وأضاف: “لا نلعب على أي نتيجة سوى الفوز، بغض النظر عن الظروف المحيطة وهوية المنافس وجودة لاعبيه، الجميع داخل نادي الترجي يُدرك هذا الأمر جيداً”.
واختتم بسؤاله عن طريقة اللعب: “المهم أن نحاول التعامل مع المباراة بشكل جيد أثناء سير اللقاء نفسه، سنحاول تطبيق أفضل طريقة لعب لتحقيق الفوز في الجولة الافتتاحية”.
وقال معز بن شريفية حارس مرمى الترجي: “نمتلك مزيجاً من اللاعبين ذوي الخبرات والشباب، وجميعهم شاركوا في دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي، سنخوض بطولة قوية ولدينا لاعبين جدد، سنكون حاضرين في الموعد لنرفع رأس نادي الترجي ونُشرف كرة القدم التونسية”.
وأردف: “نحترم كافة المنافسين والجماهير، وأتمنى أن نحقق انطلاقة جيدة في البطولة أمام فريق الاتحاد القوي، لدينا هدفاً واحداً هو التتويج باللقب، بغض النظر عن قوة المجموعة، نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين في مختلف المراكز ومنها حراسة المرمى، والجميع جاهز للدفاع عن قميص الترجي في البطولة”.
وقال برونو ميشيل مدرب فريق السد القطري بشأن الاستعداد للبطولة: “أنا سعيد للغاية بالمشاركة في هذا الحدث الرائع، الذي يمثل فرصة استثنائية للاستعداد لانطلاقة الموسم الجديد، نحن جاهزون للمنافسة، رغم أنني مدرب جديد وفي مرحلة التعرف على اللاعبين”.
وعن مشاركة اللاعب رومان سايس في هذه البطولة، رد بقوله “نحن نؤمن بنجاح اللاعب لما يمتلكه من خبرة كبيرة، ولكني أعتمد بشكل كبير على كافة الفريق ولن أركز على أسماء معينة”.
من جانبه قال بغداد بونجاح مهاجم السد: “ندرك مدى قوة البطولة، وخضنا لقاءً ودياً مع الرجاء المغربي، وسنبذل مجهودات كبيرة في هذه المسابقة الجماهيرية الكبيرة، والتفاصيل الصغيرة هي التي ستحسم المباريات”.
من جانبه، أوضح عادل رمزي مدرب الوداد المغربي أن المشاركة في البطولة تعد فرصة جيدة للغاية، مقدماً الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأضاف بقوله: “سنحاول أن نتعود على الأجواء هنا لذلك حرصنا على الحضور مبكرا إلى عسير، كافة الظروف خارج الملعب على خير ما يُرام، من إقامة وملاعب التدريبات وتنقلات وغيرها”.
واستكمل: “فريق الوداد يمتلك طموحات كبيرة ورغبة قوية في الفوز والتتويج بلقب هذه البطولة، رغم أن كافة مستويات الفرق متقاربة، وأعتقد أن الجانب البدني هو ما سيحدث الفارق”.
وأوضح عبدالله حيمود لاعب الوداد المغربي أن فريقه لا يفكر في أي شيء سوى التتويج بكأس البطولة، مشدداً في الوقت ذاته على صعوبة المنافسة، ومؤكداً أن الوداد سيفكر في كل مباراة بشكل منفصل، مضيفاً: “الإعداد لم يكن كافياً، لكن ما شاهدناه من توفير إمكانيات لنا في أبها، سيجعل لنا كلمة في هذه البطولة”.
في المقابل، شدد خورخي خيسوس مدرب الهلال السعودي على أهمية البطولة بالنسبة للأندية السعودية، مشيراً إلى حجم التنافس الكبير بين كافة الفرق، ومؤكداً أنها خير وسيلة للتحضير لانطلاقة الموسم الجديد.
وأضاف: “أشعر دائماً بالانتماء إلى هذا النادي الكبير، وكنت مقدراً تماماً لرغبتهم في عودتي لقيادة الفريق مرة أخرى، نحن الآن نحاول معالجة بعض الأخطاء ليكون الهلال في أفضل حالة فنية”.
وقال عبدالله المعيوف حارس مرمى الهلال إن التعاقد مع المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي يُمثل دعماً قوياً وإضافة لصفوف الفريق، معرباً عن سعادته البالغة بعودة المدرب خيسوس لمنصب المدير الفني مرة أخرى.
واختتم تصريحاته بقوله “نحن سعداء للغاية بوجود خيسوس لما يمتلكه من خبرات فنية كبيرة، ونؤمن بأننا سنحقق نتائج مميزة وسننافس بقوة لحصد لقب البطولة العربية”.
من جانبه، تحدث طارق جرايا مدرب أهلي طرابلس الليبي، عن قيمة هذه البطولة ومدى طموحهم لتمثيل ليبيا بشكل مشرف، من خلال تحقيق نتائج إيجابية وتقديم مستويات مذهلة.
واختتم بقوله: “نسعى لتمثيل مشرف مع وجود الواقعية في رؤيتي الفنية نتيجة وجود لاعبين مصابين وأيضاً لاعبين لم يتأقلموا مع الفريق حتى الآن”.
البطولة العربية للأندية.. تاريخ عريق بمُسميات مختلفة
وتمثل بطولات الأندية أحد أهم وأبرز مسابقات الاتحاد العربي لكرة القدم، وتستحوذ على اهتمام عشاق كرة القدم العربية على نطاق واسع، منذ انطلاقتها للمرة الأولى في عام 1982، إذ أقيمت بطولة الأندية العربية بـ 9 مسميات مختلفة، ظلت الإثارة حاضرة والتنافس القوي بين كافة الفرق لاعتلاء منصة التتويج بالكؤوس.
بطولة الأندية العربية أبطال الدوري
انطلقت المسابقة للمرة الأولى تاريخيا خلال عام 1982 تحت مُسمى “بطولة الأندية العربية أبطال الدوري”، والتي أقيمت منها 17 نسخة واستمرت حتى عام 2001.
النسخة الأولى أقيمت في العراق، وحل فريق الشرطة العراقي في المركز الأول، ثم النجمة اللبناني وصيفا وبعدهما الأهلي الأردني بالمركز الثالث، ثم أقيمت النسخة الثانية في السعودية عام 1984، ونجح فريق الاتفاق السعودي في التتويج باللقب، وجاء القنيطرة المغربي وصيفاً والرفاع البحريني بالمركز الثالث.
وعاد العراق ليحتضن منافسات النسخة الثالثة، وتوج فريق الرشيد العراقي باللقب عام 1985 وحل اتحاد الحراش الجزائري وصيفاً ثم النجمة اللبناني بالمركز الثالث، وفي العام التالي أقيمت النسخة الرابعة في تونس، وتوج الرشيد باللقب للمرة الثانية على التوالي، وحل الترجي التونسي والهلال السعودي في المركزين الثاني والثالث بالترتيب.
ومجدداً اعتلى نادي الرشيد منصة التتويج باللقب في النسخة الخامسة عام 1987 بالسعودية، متفوقا على الاتحاد السعودي صاحب المركز الثاني آنذاك، بينما استعاد الاتفاق السعودي اللقب في النسخة السادسة بالإمارات عام 1988، بينما جاء الإفريقي التونسي وصيفاً في الترتيب النهائي للبطولة.
واحتضن المغرب منافسات النسخة السابعة عام 1989، ونجح الوداد البيضاوي في التتويج باللقب بينما جاء الهلال السعودي وصيفاً، ثم أقيمت النسخة الثامنة في قطر عام 1992 بعد توقف دام ثلاث سنوات، وارتقى الشباب السعودي لمنصة التتويج وجاء العربي القطري في المركز الثاني.
ولعبت النسخة التاسعة في تونس عام 1992 أيضاً وتوج فريق الترجي حينها باللقب، فيما جاء الاتحاد السعودي وصيفاً، ثم وداد تلمسان الجزائري والقادسية الكويتي معاً في المركز الثالث.
واحتضن الهلال السعودي النسخة العاشرة عام 1994 وتوج باللقب آنذاك، فيما حل مواطنه الاتحاد بالمركز الثاني، وحافظ الهلال على لقبه بعد عام واحد في النسخة الحادية عشر، بينما جاء الترجي التونسي وصيفاً.
وأقيمت النسخة الثانية عشر في مصر، وتوج الأهلي المصري باللقب وقتها عام 1996 فيما جاء الرجاء المغربي بالمركز الثاني، بينما لُعبت النسخة التالية من البطولة في تونس عام 1997 واعتلى الإفريقي التونسي منصة التتويج آنذاك.
النسخة الرابعة عشر لُعبت في السعودية عام 1998، ونجح في التتويج باللقب فريق وداد تلمسان الجزائري، بينما جاء الشباب السعودي بالمركز الثاني.
وعادت النسخة الخامسة عشر إلى مصر خلال عام 1999، وارتقى الشباب السعودي منصة التتويج باللقب فيما جاء الجيش السوري وصيفاً، والسالمية الكويتي والأهلي المصري معاً في المركز الثالث.
وتوج الصفاقسي التونسي بطلاً للنسخة السادسة عشر في السعودية عام 2000، بينما حل الجيش السوري بالمركز الثاني آنذاك، فيما اقتنص السد القطري لقب النسخة الأخيرة تحت هذا المُسمى على ملعبه في عام 2001، فيما جاء مولودية وهران الجزائري في الوصافة.
بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس
أقيمت 12 نسخة من البطولة تحت مُسمى “الأندية العربية أبطال الكؤوس” بين عامي 1989 و2002.
واحتضنت المملكة العربية السعودية منافسات النسخة الأولى عام 1989، وتوج الملعب التونسي باللقب، بينما جاء فريق الكويت الكويتي في المركز الثاني، ثم الرشيد العراقي ثالثا.
وُلعبت منافسات النسخة الثانية من البطولة في الإمارات عام 1991، وارتقى الأولمبيك البيضاوي المغربي منصة التتويج بالكأس، فيما جاء المقاولون العرب المصري وصيفا.
وأقيمت النسخة الثالثة في عام 1993 بالسعودية، واحتفظ الأولمبيك البيضاوي باللقب بينما جاء السد القطري وصيفا، ثم الاتحاد السعودي والمستقبل المرسى التونسي بالمركز الثالث.
الأولمبيك المغربي توج باللقب الثالث على التوالي في النسخة الرابعة عام 1994 في قطر، متفوقا على القادسية السعودي الوصيف آنذاك، بينما اقتنص الأهلي المصري الكأس في نسختها الخامسة خلال العام التالي في مصر.
النسخة السادسة في تونس عام 1995 أيضا، توج بها الإفريقي التونسي، بينما اقتنص أولمبيك خريبكة المغربي اللقب في النسخة السابعة خلال العام التالي مباشرة في الأردن.
واحتضن الإسماعيلي المصري منافسات النسخة الثامنة عام 1997، لكن مولودية وهران الجزائري توج باللقب تلاه الشباب السعودي في المركز الثاني.
وأقيمت منافسات النسخة التاسعة في لبنان عام 1998 واحتفظ مولودية وهران باللقب مجدداً متفوقاً على فريق الجيش السوري الوصيف، فيما توج فريق الاتحاد القطري بالكأس في نسختها العاشرة بالكويت 1999.
ونجح الهلال السعودي في التتويج باللقب في نسختها الحادية عشر عام 2000 بالرياض، بينما جاء مواطنه النصر في المركز الثاني، فيما أسدل الستار على البطولة بهذا المُسمى في نسخة تونس 2002، حين توج الملعب التونسي باللقب.
بطولة الأندية العربية – كأس الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز
أقيمت البطولة تحت هذا المُسمى في مرتين سابقتين، خلال عام 2003، ولُعبت الأولى في ضيافة نادي الاتحاد السعودي، حين توج مواطنه الأهلي باللقب بينما جاء الأفريقي التونسي وصيفاً.
أما النسخة الثانية فقد أقيمت في مصر، وتوج الزمالك المصري باللقب وقتها فيما حل الكويت الكويتي بالمركز الثاني.
بطولة الأندية العربية الأبطال (النخبة)
أقيمت المسابقة تحت مُسمى بطولة الأندية العربية الأبطال (النخبة) خلال 7 نسخ بين عامي 1995 و2001، وانطلقت للمرة الأولى في السعودية وتوج باللقب فريق الشباب السعودي.
ولُعبت النسخة الثانية من البطولة في تونس عام 1996 وتوج بها الترجي التونسي، بينما اقتنص الأهلي المصري كأس النسخة الثالثة في المغرب خلال العام التالي مباشرة.
وحافظ الأهلي المصري على اللقب في النسخة الرابعة عام 1998 في تونس، بينما جاء الإفريقي التونسي وصيفا له آنذاك.
وتوج مولودية وهران الجزائري بلقب البطولة في نسختها الخامسة في سوريا خلال عام 1999، فيما اقتنص الشباب السعودي الكأس في النسخة السادسة عام 2000 في الأردن.
وأسدل الستار على البطولة تحت هذا المسمى خلال نسخة سوريا عام 2001 حين توج باللقب فريق الهلال السعودي بينما جاء مواطنه النصر في المركز الثاني.
دوري أبطال العرب
ظهر مُسمى دوري أبطال العرب في 6 نسخ مختلفة بين عامي 2003 و2009، وأقيمت النسخة الأولى منها في موسم 2003-2004 بمشاركة 32 فريقا من 17 بلدا مختلفا، وتوج باللقب وقتها فريق الصفاقسي التونسي بينما جاء الإسماعيلي المصري وصيفاً.
النسخة الثانية من دوري أبطال العرب أقيمت بمشاركة 32 فريقا من 17 بلدا أيضا، ولُعبت المباراة النهائية في مدينة جدة وتوج باللقب فريق الاتحاد السعودي خلال موسم 2004-2005.
وتوج الرجاء المغربي باللقب في النسخة الثالثة خلال موسم 2005-2006 بعد فوزه في المباراة النهائية على إنبي المصري، بينما نجح وفاق سطيف الجزائري في التتويج بالكأس الرابعة موسم 2006-2007 فيما جاء الفيصلي الأردني وصيفا.
وحافظ وفاق سطيف على اللقب في النسخة الخامسة موسم 2007-2008 بينما جاء الوداد المغربي وصيفا، فيما توج الترجي بالكأس السادسة والأخيرة تحت هذا المُسمى في 2008-2009 وحل الوداد في المركز الثاني.
كأس الاتحاد العربي للأندية
ظهر مُسمى كأس الاتحاد العربي للأندية خلال مرة واحدة فقط، في النسخة التي أقيمت موسم 2012-2013 بمشاركة 22 فريقا من 18 بلدا مختلفا.
وأقيمت المباراة النهائية في الجزائر وتوج اتحاد العاصمة الجزائري باللقب بينما جاء العربي الكويتي في المركز الثاني.
البطولة العربية للأندية
ظهر هذا المُسمى مرة واحدة أيضا خلال نسخة عام 2017 وانطلقت البطولة بالتصفيات، بمشاركة 20 فريقا من 18 بلدا مختلفا، بينما لُعبت النهائيات بحضور 12 ناديا في مصر.
وتوج الترجي التونسي باللقب وقتها بعد فوزه في المباراة النهائية على الفيصلي الأردني.
كأس زايد للأندية الأبطال
ظهر مُسمى كأس زايد للأندية الأبطال خلال موسم 2018-2019 وهي نسخة خطفت الأنظار وأقيمت بمشاركة متميزة من الفرق العربية.
ونجح النجم الساحلي التونسي في التتويج باللقب بعد فوزه على الهلال السعودي في المباراة النهائية بمدينة العين الإماراتية.
كأس محمد السادس للأندية الأبطال
تحول المُسمى في النسخة التالية إلى كأس محمد السادس للأندية الأبطال، خلال موسم 2020-2021، وشهدت حالة كبيرة من التنافس بين كافة الفرق.
وتوج فريق الرجاء المغربي باللقب بعد فوزه على الاتحاد السعودي في المباراة النهائية بالمغرب.