البحث والابتكار، مجالان شديدا الارتباط والأهمية في هذا العصر متسارع التقدم، قياسًا بما سبقه من عصور النهضة في العالم، حيث بات الابتكار والتقنية وآفاق الذكاء الاصطناعي الهادف؛ بمثابة المعادلة الأهم للطموح والتنافسية على صنع المستقبل للدول والأمم.
في هذا السباق الحضاري، تؤسس المملكة قواعده القوية بنظرة استشرافية بعيدة المدى، ضمن مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، وتترجمها ببنية أساسية متقدمة وإنجازات واستثمارت نوعية؛ في القلب منها الإنسان السعودي، وتسجل من خلالها تقدمًا واعدًا في المؤشرات الدولية، وترحيبها ودعمها للتعاون والشراكات في هذا الاتجاه، وحرصها على تعزيز الجهود العالمية لأجل مستقبل أفضل للازدهار.
فالمملكة تشهد في حاضرها الزاهر حراكًا نشطًا؛ لتعظيم إسهامهاتها في فضاءات العلوم والأبحاث والابتكار، والتطلعات الواعدة، التي أعلنها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ضمن منظومة مستهدفات الرؤية السعودية التي يقودها- حفظه الله- بفكر وثّاب، وعزم مثمر بالإنجاز، وما تؤكد عليه المملكة من أهمية ترابط العلوم والتقنيات؛ كمحركين محوريين للتقدم، ودورهما في تعزيز الصحة الشاملة، والاقتصاد والتنمية المُستدامة وفرص أفضل للأجيال.