البلاد – جدة
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف بن مرزوق الفهادي، أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة اليابان تعيش أفضل حالاتها؛ بفضل توافق الرؤى بين الحكومتين الصديقتين تجاه شتى المجالات الثنائية والدولية، برعاية وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودولة السيد فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني.
وقال:” إن المستوى المتقدم والعميق الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الصديقين؛ يأتي نتيجة للإرادة المشتركة التي دشنت (الرؤية السعودية اليابانية 2030) في مارس2017 خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إلى اليابان، التي شملت تسعة قطاعات.
وأشار السفير الفهادي إلى أن زيارة رئيس وزراء اليابان للمملكة؛ تأتي في سياق تعزيز مكاسب الرؤية المشتركة الحكيمة، التي تنظر نحو تعميق المشتركات، ومضاعفة خطوات التقارب الثنائي نحو المزيد من الشراكات على المستويات كافة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تؤكد حرص الرياض وطوكيو على بناء شراكة حقيقية؛ تلبي مصالح الشعبين الصديقين.
ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان بما تعيشه المملكة اليوم من إصلاحات شاملة تحت مظلة رؤية المملكة 2030، منوهًا إلى أن الجانب الياباني يدرك أهمية الاستفادة من هذه الإصلاحات نحو تعزيز الشراكة وتوسيع مجالاتها، واقتناص الفرص التي تطرحها.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن المملكة واليابان لديهما كل مقومات الشراكة، التي يمكن أن تسهم في دعم الاستقرار والسلام الدوليين، عبر ما يملكانه من تأثير كبير في مجالات الاقتصاد والسياسة.