المحليات

دور ريادي

تواصل المملكة تعزيتتز وتوسيع دوائر علاقاتها الإقليمية والدولية، ودعمها لمبدأ العمل الجماعي، في تحقيق المزيد من المصالح المشتركة، وفتح آفاق أرحب للتعاون والصداقة، التي تعزز رسوخ العلاقات، وهو نهج أصيل في السياسة السعودية الساعية دومًا إلى كل ما يحقق الاستقرار والرخاء والمنافع المشتركة للشعوب.

وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما الحثيث على مواصلة تعزيز جسور التواصل مع كافة الدول حول العالم، ودعم كافة أوجه التنسيق المشترك، بما فيها العمل المتعدد الأطراف، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس، على وثيقة انضمام المملكة لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، من خلال دعوة من وزيرة خارجية إندونيسيا رئيسة الدورة الحالية للاجتماع الوزاري لدول رابطة (آسيان)، تقديرًا للمملكة ودورها الحيوي على كافة الأصعدة.

فهذه الخطوة تأتي استكمالًا للدور السعودي الريادي دوليًا في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، ونهج المملكة القائم على تعزيز الحوار، وتكثيف التنسيق المشترك، وتوطيد العمل المتعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة، نحو المزيد من الاستقرار والازدهار والتقدم لكافة الدول والشعوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *