نتائج متقدمة، وصدارة تلو الأخرى، تحققها المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية، تضاف لمكتسباتها الكبيرة على خارطة التقدم، وبعناوين تنموية مضيئة في مختلف القطاعات والمجالات، وما يقترن بذلك من بصمات قوية؛ تعكس نهضة الوطن والنمو الاقتصادي وحيوية المجتمع.
ليس آخر هذه المكتسبات، ما حصدته المملكة من نتائج إيجابية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وغيرها من التقارير العالمية المرموقة، التي توثق نجاحات وثمار مسيرة التحول الاقتصادي للوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والاهتمام المباشر والتوجيهات السديدة من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في سباق الإنجاز الملهم لمراحل الرؤية السعودية 2030 بنتائج قياسية في أهدافها وتوقيتاتها، ومكانة نفخر بها عزة وشموخًا.
لقد أكد مجلس الوزراء في جلسته أمس على هذه الإرادة الوثابة في استدامة التطور، ورصيد الاستحقاقات السعودية عالميًا، بأن ما حققته المملكة من نتائج إيجابية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2023، يأتي انعكاسًا لمسيرة التحول الاقتصادي، التي تتبناها الدولة؛ بهدف تحقيق التطلعات المنشودة لازدهار الاقتصاد الوطني، والتقدم في المجالات كافة.