الرياض: البلاد
كرم وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بحضور معالي نائب الوزير المهندس منصور بن هلال المشيطي، والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتورة آمال الهزاع، أبطال المنتخب السعودي المكون من (35) طالبًا شاركوا في معرض “ريجينيرون” الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2023م”، الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 12 إلى 19 مايو الماضي؛ لتحقيقه إنجازًا عالميًا بالفوز بـ (27) جائزة كبرى من خلال تنافسهم مع أكثر من (1800) طالب من (70) دولة حول العالم.
وأوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك خلال الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة في الرياض اليوم، أن مجال البحث والابتكار في المملكة يحظى باهتمام ودعم غير محدود من قِبل القيادة الرشيدة، مما يعزز من مكانتها في مختلف مجالات العلوم والتقنية، مشيرًا إلى أن المواهب المبدعة تعد من أهم الأصول الرئيسة التي تقوم عليها منظومات الابتكار الوطنية والقطاعية.
وأضاف: “أن الوزارة بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين؛ أسهمت في دعم المنتخب السعودي؛ لتحفيز الجيل الصاعد من رواد الابتكار في مجالات البيئة والمياه والزراعة؛ حيث نالت ابتكارات الموهوبين في مجالات البيئة والمياه والزراعة في “آيسف 2023م” (15) جائزة، مشيرًا إلى أن الوزارة استحدثت عددًا من برامج الدعم المشتركة لرعاية الموهوبين الفائزين؛ تشمل إتاحة وصولهم إلى العينات، والمواد البحثية، والبيانات ذات الصلة بأبحاثهم، إلى جانب توفير مساحات عمل لهم في المراكز التابعة للوزارة؛ لاستكمال أنشطتهم البحثية، وربطهم بالباحثين في تلك المراكز، والإسهام في تنمية قدراتهم الريادية، واحتضان مشاريعهم الواعدة ضمن برامج ريادة الأعمال التي تنفذها الوزارة.
وجاءت مشاركة الطلاب في “معرض آيسف 2023م” من خلال تقديم عدة مشاريع في مجالات بحثية مختلفة؛ منها مشروع استخدام مادة قابلة لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون بالتجميد من مصادر الوقود والهواء الطلق، بالإضافة إلى مشروع زراعة الأنسجة وتهبيط نمو النباتات الطفيلية، ومشروع استخدام جزئيات النانو على نباتات القمح لزيادة نموها، إلى جانب مشروع صناعة مبيدات غير سامة قابلة لإعادة الاستخدام.
يُذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة يُعد من أكبر المعارض المنافسة في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، وقد بدأت مشاركة المملكة فيه منذ عام 2007م، وحازت خلالها على عددٍ من الجوائز الكبرى والخاصة؛ فيما تعد حصيلة الجوائز التي حصدتها هذا العام هي الأكبر في تاريخ مشاركتها.