بداية.. نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بمناسبة نجاح موسم حج عام 1444هـ، ونسأل الله أن يعيده علينا وعلى وطننا والأمة الإسلامية بالأمن والخير والنماء. وبهذه المناسبة نود أن نتحدث عن التطوع، وما كان لوزارة الرياضة من دور فاعل. فالمملكة تسخر- عبر قرن من الزمان – كافة إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن. في كل مجال ومكان نجد الوزارات تتنافس لتقديم خدماتها، وخير مثال وزارة الرياضة، ممثلة بوزيرها المميز صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود.
حيث كان لأفراد الكشافة المشاركين في المركز الكشفي لوزارة الرياضة لخدمة الحجاج دور كبير في خدمة المعتمرين وزوار الحرم المكي الشريف.
حقيقة.. هذه الجهود الجبارة التي بُذلت من شباب الرياضة جزء بسيط من جهود حكومتنا الرشيدة التي عملت وتعمل؛ من أجل راحة زوار الحرمين الشريفين، لكي يؤدوا مناسكهم بكل سهولة ويسر، وخلال حفل “ختامه مسك”، كرم الدكتور توفيق الربيعة وزارة الرياضة كونها أحد شركاء النجاح لموسم حجّ 1444هـ، ونظير مشاركة كشافي الوزارة في برنامج التفويج المشترك مع وزارة الحج في المراكز الثلاثة؛ المركز الرئيس، ومركز وادي محسر، ومركز 120، ناهيك عن عمل اللجان والمراكز، التي تشمل مرحلة تفويج الحجاج، وحرصهم واهتمامهم لنيل شرف خدمة ضيوف الرحمن، وهو الدور الذي يفخر به جميع أبناء المملكة.
وقد شاركت وزارة الرياضة في موسم حج هذا العام 1444هـ بـ 51 كشافًا، من خلال متابعة مميزة من وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الذي بشغفه وتميزه يُبهر الجميع ناهيك عن اهتمامة بكل ما يتعلق برياضة الوطن وتميزها وكذلك القائمين على القطاع الرياضي وجهودهم.