متابعات

مبتعثة جامعة جازان الدكتورة بشرى مظفر .. الأولى عالمياً في جراحة السُمنة

البلاد ـ الرياض

تواصل المرأة السعودية جهودها في التميز بكافة المجالات ، ما جعلها شريكاً للرجل في مسارات الحراك التنموي بمختلف أنماطه وفي مجال نجاحات المرأة السعودية ،حصلت مبتعثة جامعة جازان الدكتورة بشرى مظفر على المركز الأول عالميًّا بمؤتمر جراحة السمنة ببريطانيا، عن بحثها حول جراحة السمنة والتمثيل الغذائي، ضمن مئات الأبحاث المشاركة من مختلف دول العالم.

وأوضحت المبتعثة لدراسة درجة الدكتوراه بجامعة نوتنغهام ببريطانيا الدكتورة بشرى مظفر أن البحث يهدف إلى دراسة “تأثير الزنك في تغير حاسة التذوق بعد جراحات السمنة”، ودراسة الفرق بين عمليات تكميم المعدة وتحويل المسار”.

وأجرت الدكتورة مظفر العديد من الأبحاث في هذا الجانب من ضمنها بحث عن فاعلية مكملات الزنك في تحسين حاسة التذوق، حيث أثبتت أن الزنك يعد علاجًا فعالًا لاضطرابات التذوق لدى المرضى الذين يعانون نقص الزنك، واضطرابات التذوق مجهولة السبب، وفي المرضى الذين يعانون اضطرابات التذوق الناتجة عن الفشل الكلوي المزمن عند إعطائهم جرعات عالية تتراوح من 68 إلى 86.7 مجم / يومياً لمدة تصل إلى 6 أشهر.

يشار إلى أن المرأة السعودية تتجه بخطى ثابتة تشارك ابن الوطن في الدفع بعجلة التنمية الوطنية، مستظلة بكامل حقوقها، وبتشريعات مكَّنت من دورها الفاعل في مسيرة البناء والنماء.

واتسعت دائرة نصيب المرأة السعودية في الخدمة المدنية وسوق العمل وهي ترتكز على أساس متين من حيث التأهيل الأكاديمي والمهني بمختلف التخصصات، عزَّز من ذلك مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو زيادة حصتها لتدفع بجهودها في خدمة مجتمعها ووطنها، الأمر الذي صعد بمؤشر المملكة إلى 80 نقطة عام 2022م مقارنة بـ 25.63 نقطة عام 2019م في مجال تمكين المرأة بحسب تقرير “المرأة والأعمال والقانون” الصادر عن البنك الدولي.

وتستند الجهود الوطنية نحو تمكين المرأة على الإيمان بدورها التشاركي في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، لتنعكس في مجملها مع حضور المملكة دوليًّا ومواءمة مساعي رؤيتها تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة الأممية، ومن ذلك إنشاء مجلس شؤون الأسرة عام 2016م المعني بتمثيل فئات المجتمع ومنها المرأة في المنظمات والهيئات الدولية، بجانب اقتراح التنظيمات ومتابعة التوصيات والاتفاقيات التي صادقت عليها المملكة في المنظمات الدولية، وتوحد جهود القطاعات الحكومية كافة فيما يتعلق بقضايا الأسرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *