ليس غريباً أن تحتفي الجمهورية الفرنسية الصديقة، حكومة وشعباً في عاصمتها باريس وفي جنبات قصرها الشهير (الأليزيه) في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشُّح الرياض لاستضافة معرض أكسبو 2030 الذي توّجته المشاركة الحضورية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض قائد مسيرة التجديد والتغيير ومهندس التنمية، صاحب رؤية 2030 الطموحة لما فيه خير البلاد والأمة وبحضور مندوبي 179 دولة تزامناً مع تتويج الرؤية السعودية في موعدها التاريخي 2030، وما حصدته من إنجازات عادت على البلاد والأمة بالخير الوفير والتقدم والازدهار على كافة الأصعدة والمجالات.
لقد جاءت مشاركة سمو ولي العهد الحضورية لتثبت للعالم جدارة وقدرة المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً وقيادة، وبما أوتيت من مكانة عالية وموارد فاعلة، تؤهلها لأن تكون أول دولة تقدم ملفها الرسمي لاستضافة معرض أكسبو 2030 على أرض عاصمتها الشمّاء (الرياض) وتأييد وتزكية معظم دول العالم على هذا الترشُّح والذي يؤهلها كدولة لها مكانتها وثقلها عالمياً أن تحتضنه على أرضها المعطاء، وأن تمثل من خلاله وجهة نهضوية وتقدمية وسياحية جاذبة لجميع الزوار والسياح والمهتمين بالشؤون الإقتصادية وجودة الحياة وبما تختزنه أرضها المباركة من كنوز تاريخية وآثارية وسياحية تضاهي ما سواها من دول العالم.
خاتمة:
معرض اكسبو 2030 الذي تحتضنه المملكة العربية السعودية على أرض عاصمتها (الرياض) في موعده المحدد يعتبر نقلة نوعية في اكتساب المملكة للعالمية من أوسع أبوابها نهضوياً، ويؤكد ما وصلت إليه من تقدم ونهضة وازدهار يشهد بها البعيد قبل القريب، وما ذلك إلا بفضل الله ثم بدعم وجهود وحرص قيادتها الرشيدة ممثّلة في قائد مسيرة نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل العالم الأول وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله – .
وبالله التوفيق.