البلاد – جدة
استدعت وزارة الخارجية، سفيرة السويد لدى المملكة، وأبلغتها رفض المملكة القاطع لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد عيد الأضحى.
وقالت الوزارة في بيان: إنها طالبت حكومة السويد بوقف كافة الأعمال التي تتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.
في السياق، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الحادثة، والاعتداء السافر الأخير على حرمة وقدسية المصحف الشريف في مملكة السويد خارج المسجد المركزي في العاصمة ستوكهولم، معربة عن استيائها من تكرار أفعال تدنيس نسخ من المصحف الشريف، وتأسف بشدة لإصدار السلطات تصريحًا يسمح بتنفيذها.
ودعت في البيان الختامي للاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الدائمين، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، الأمين العام إلى توجيه رسالة باسم الدول الأعضاء إلى الحكومة السويدية، والنظر في إمكانية إرسال وفد إلى السويد ومفوضية الاتحاد الأوروبي؛ للإعراب عن إدانة حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف، ودعوتها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار ذلك العمل الإجرامي تحت ذريعة حرية التعبير.
كما دعا البيان الأمانة العامة إلى تنظيم فعاليات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في مقرها، وفي البلدان التي تحدث فيها اعتداءات معادية للإسلام، من أجل زيادة الوعي على المستوى العالمي، وتعبئة الدول الأعضاء والشركاء المحتملين، لمكافحة الإسلاموفوبيا بأكثر الطرق فعالية.