يحاكى العمل المسرحي” فزعة حوير” إحدى فعاليات مهرجان “جادة الإبل” في تبوك زواره من الأطفال بطريقة بسيطة، لتعريفهم بموروث الإبل في حياة أجدادنا، عبر سرد قصة تروي حكاية طفل صغير كان متعلقًا بالإبل، حيث خرج في نزهة مع أسرته إلى الصحراء ليضل طريقه، ويبقى جالسًا في أحد الكهوف، خوفًا من الذئاب التي أحاطت به، لتفزع له ناقته “حوير” وتنقذه وتعيده إلى أسرته سالمًا. وأوضحت المشرفة على المسرحية سارة الشميمري أن المسرحية تهدف إلى دعم الانتماء للوطن لدى الطفل من خلال التراث الشعبي، وتعزيز حب الإبل وتعريفهم بها، وما كانت تعنيه لدى الأجداد قديمًا، بالإضافة إلى إضفاء جو من المتعة للزائرين من الأطفال لأرض المهرجان.