لندن ـ وكالات
دقت دراسة قانونية ناقوس الخطر، من إعادة تكوين شكل الموتى، أو صوتهم عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لكي لا يتعرض أقاربهم للابتزاز من الآخرين مستقبلًا. وحذرت الدراسة التي أجرتها كلية أستون للقانون في جامعة كوينز بلفاست، وكلية القانون في جامعة نيوكاسل البريطانية، من إمكانية استخدام ما يسمى بـ”الشبح الآلي” لإعادة تكوين شكل أو صوت، أو حتى السمات الشخصية لأفراد ماتوا؛ سواء عبر تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي، أو الهولوغرام، أو فيديوهات التزييف العميق.
ودعت الدراسة إلى إضافة بند “لا تستنسخنى آلِيّاً” إلى الوصايا التي يكتبها الأشخاص قبل وفاتهم؛ لكي يتأكد ورثتهم أنهم لن يتعرضوا للابتزاز من جانب أشخاص استطاعوا استنساخ صورة رقمية لقريبهم باستخدام الذكاء الاصطناعي. ورأت الدراسة أن المواد الرقمية التي يتركها الأشخاص أثناء حياتهم، خاصة التي على منصات التواصل الاجتماعي، ستجعل من السهل استنساخ شخصياتهم رقميًا بعد وفاتهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، لاسيما أن القوانين الحالية لا تتعامل مع مثل هذه الممارسات.