نعرف جميعاً أن شريحة كبيرة من المجتمع تعتمد على الراتب الشهري كمصدر دخل وحيد و أساسي ، هذا الراتب الذي ينتظره الجميع كل نهاية شهر بفارغ الصبر هو مصدر الأمان والحياة للأسرة والفرد ، رغم أنه لا يمكث في الحساب إلا أياماً معدودات لكن يظل مصدر رزق يجلب الأمان والراحة ونعتمد عليه في تسيير أوجه أمورنا الحياتية .
راتب شهر يونيو “6” لهذا العام سوف يصرف يوم 27 كالعادة لكنه هذه المرة يوافق يوم 9 ذو الحجة أي قبل العيد بيوم وكما يعلم الجميع أن عيد الأضحى المبارك هو ثاني أعياد المسلمين وفيه تُشترى الأضاحي إضافة لشراء مستلزمات العيد الأخرى وهذا كله يعتمد على الراتب الشهري وصرف الراتب في هذا الموعد سوف يضع الأسر في حرج كبير، وعليه أقترح على الجهات المعنية التوجيه تقديم صرف رواتب هذا الشهر إلى يوم 4 ذو الحجة لتتمكن الأسرمن شراء احتاجاتها ويتمكن المضحون من شراء الأضاحي .
اليوم مع توفر التقنية أصبح تنفيذ مثل هذا المطلب من أيسر الأمور ، وفيه تفريج للكُرب وكما ورد في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :” من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”.
الأمل يتجدّد وإن شاء الله يتحقق ، وكلنا في خدمة الوطن .
@naifalbrgani