البلاد – وكالات
استعاد الجيش الأوكراني، أمس (الأحد)، قرية بلاغوداتني بجنوب شرق البلد، في أول هجماته ضدّ القوات الروسية في هذا الجزء من جبهة القتال. وقالت القوات البرية الأوكرانية على فيسبوك: “قام جنود اللواء 68 الشجعان بتحرير بلدة بلاغوداتني”. ونشرت مقطع فيديو يظهر جنوداً يحملون العلم الأوكراني في مبنى مدمّر.
وقال فاليري شيرشين، المتحدث باسم الوحدات المكلفة بالدفاع عن “جبهة تافريا” والتي شاركت في العملية، إن الأوكرانيين أسروا جنديين روسيين ومقاتلين انفصاليين موالين لموسكو. وأضاف متحدثاً عن هذه القرية التي كان يقطنها أقل من 1000 نسمة قبل الحرب: “تم رفع العلم الأوكراني في بلاغوداتني”. وتقع هذه القرية عند أطراف منطقتي دونيتسك وزابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، حيث تحدثت موسكو عن هجمات أوكرانية واسعة النطاق منذ نحو أسبوع.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أشار إلى عمليات هجومية مضادة للجيش على الجبهة، لكنه لم يوضح ما إذا كان يتحدث عن الهجوم الكبير الذي تعدّ له هيئة الأركان في كييف منذ أشهر.
من جهته، أكد نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن الهجوم الأوكراني بدأ، لكن القوات الأوكرانية لم تتمكن من تحقيق أهدافها بعد أيام عدة من المعارك. وقالت روسيا، إن أوكرانيا قامت بمحاولة فاشلة لمهاجمة سفينة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي بستة زوارق مسيرة عالية السرعة في أثناء قيام السفينة بدوريات على خطين لأنابيب الغاز في البحر الأسود.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، عن محاولة الجيش الأوكراني مهاجمة السفينة “بريازوفيي” التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، والتي تقوم بتأمين خطي أنابيب الغاز “التيار التركي” و”التيار الأزرق”، باستخدام 6 زوارق مسيرة، نقلاً عن وكالة “تاس” الروسية، مؤكدة تدمير الزوارق الأوكرانية.