البلاد : متابعات
بالتعاون مع جامعة عفت فازت الاولى بدعم مقدم من مؤسسة الشيخ خالد الجفالي لدعم برنامج مهارات الذي يعمل على تحسين المخرجات التعليمية وتطوير المهارات الضرورية للقرن الواحد والعشرين ويوفر فرص للتعليم المبكر وتهيئة أطفالنا ليتمكنوا من بناء مسار مهني ناجح يؤمن استقلالهم المادي في المستقبل.
من خلال المقرر الدراسي بعنوان ( مقدمة في العمل الخيري)، قام الطلاب والطالبات بدراسة احتياجات عدد من الجمعيات الخيرية بالمملكة. ووقع الاختيار على نموذج الجمعية الاولى لتوفير أجهزة الحاسوب المتنقلة لدعم المعمل التقني. وكرماً من الشيخ خالد الجفالي تم مضاعفة المبلغ والذي يتم على أثره تحقيق نفع مستدام.
وتم عرض مشروعات الطلاب والطالبات في حفل التكريم المقام بالجامعة بحضور عضوات مجلس ادارة الجمعية الأولى ومنسوباتها, وحضور السيدة سعاد الجفالي العضو المؤسس للجمعية الاولى, وحضور الشيخ خالد الجفالي وحرمه السيدة ألفت الجفالي, ومنسوبي جامعة عفت, والدكتورة ثريا عبيد و Prof. Rebecca Riccio بجامعة Northeastern University وبحضور عدد من سيدات ورجال المجتمع.
وقالت دانية آل معينا، الرئيس التنفيذي في الجمعية النسائية الخيرية الأولى: “تركز برامج الجمعية الأولى على توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتدريب المهني، وتزويد الجيل الناشئ بالمهارات اللازمة ومساعدتهم على ضمان مستقبل مستدام يساهم في تنمية الوطن والمجتمع. ونخص بالشكر لجامعة عفت رحمه الله حيث أن الملكة عفت رحمها الله كانت الرئيسة الفخرية الاولى للجمعية وشريك النجاح مؤسسة خالد الجفالي على تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال المبادرات المبتكرة التي تعزز صورة القطاع الخيري لدى جيل الشباب وتعزز من مساهمتهم في تطوير وتمكين القطاع ونؤمن بأهمية الشراكات والجهود التعاونية في استشراف مستقبل أكثر إشراقاً للجميع. وندعو جميع المؤسسات وأفراد المجتمع الواسع للانخراط والمشاركة في هدفنا السامي لزيادة الوعي وتعزيز مهارات القرن الواحد والعشرين.
الجمعية الاولى هي أول جمعية خيرية في السعودية حيث سجلت بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية برقم (1) حيث تم تسميتها من قبل الملك فيصل آل سعود رحمه الله. استطاعت الأولى على مرّ السنوات سدّ العديد من الاحتياجات الاجتماعية حيث ترتكز إستراتيجية الجمعية على التدخل المبكر في حياة الطفل لبناء جيل قادر على كسر دائرة الفقر من خلال تطوير المهارات العلمية، المهنية والرياضية عبر برامج الدعم والمهارات والرياضة.