البلاد – الرياض
تحتفل “مبادرة السعودية الخضراء” بيوم البيئة العالمي، الذي حددته الأمم المتحدة في الخامس من يونيو كل عام؛ بهدف نشر الوعي وحشد الجهود في جميع أنحاء العالم لحماية البيئة.
وترسم “مبادرة السعودية الخضراء” توجه المملكة تحت رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله – في حماية الأرض والطبيعة، مع تبنيها أهدافًا طموحة في تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال القادمة.
يركز يوم البيئة العالمي هذا العام على مكافحة التلوث بالنفايات البلاستيكية؛ وهو يتوافق مع طموحات المملكة لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع، والسعي للقضاء على التلوث بالنفايات البلاستيكية، ومنع وصولها إلى النظم البيئية الطبيعية في المقام الأول.
وتدعم البرامج الجارية تحت مظلة مبادرة “السعودية الخضراء” الجهود الدولية لتنظيف المحيطات من النفايات البلاستيكية، بالإضافة إلى تطوير أنظمة مبتكرة لإدارة النفايات على المستوى الوطني، وتحويل النفايات من المكبات، بالتوازي مع تعزيز ريادتها في مجال ممارسات الاقتصاد الدائري، والتزام المملكة بتوليد 50% من إجمالي الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030م، وتطوير برنامج لاحتجاز الكربون وتخزينه.
وحول طموحات التشجير لمبادرة السعودية الخضراء في إطار “مبادرة السعودية الخضراء”، التزمت المملكة بزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة، وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي؛ بهدف استعادة المساحات الطبيعية الخضراء.
وتسلط مبادرة السعودية الخضراء، الضوء على التزام المملكة بالحفاظ على البيئة المحلية من خلال تنفيذ حملة مستمرة على مدار شهر يونيو الحالي، لزيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة في المملكة، وتعزيز التنوع البيولوجي.
تحديات عالمية
ينتج العالم سنويًا 400 مليون طن تقريبًا من النفايات البلاستيكية، وتتم إعادة تدوير9 % فقط منها، كما يتم استخدام 1.2 مليون عبوة بلاستيكية كل دقيقة حول العالم.وتشير التقديرات إلى أن المحيطات تستقبل ما يصل إلى 130 ألف طن من النفايات البلاستيكية كل عام، حيث ازداد إنتاج البلاستيك بشكل كبير، من 2.3 مليون طن في عام 1950 إلى 448 مليون طن في عام 2015. ومن المتوقع أن يتضاعف الإنتاج بحلول عام 2050.