البلاد ـ جدة
يعتبر الممثل خالد يسلم طاقة تعبيرية وفنية من شأنها أن تؤدي مختلف الأدوار بتمكّن وقدرة فنية، وقد استطاع يسلم أن يحتل مكانة كبيرة في عالم الدراما بما يمتلكه من موهبة حقيقية، رغم أنه بدأ “كراكتر” في الإعلانات التجارية، لكنه استطاع أن يصعد إلى منصات الدراما بسرعة الصاروخ.
يقول: يسلم “ظهرت لأول مرة أمام الكاميرا كـ “موديل إعلانات” عام 2006م، وكانت مجرد تجربة أحببت أن أخوضها ليس إلا، وكنت حينها طالباً في كلية إدارة الأعمال، وكنت أرغب في التخصص في دراسة علوم الصحافة والإعلام بالخارج، ثم كرت السبحة وبعدما صورت فيلم “مداين” وصورت فيلماً مع المخرج عبدالإله القرشي كان الفيلم مشروع تخرج خاص به في أميركا اسم الفيلم “بعد منتصف الليل”، هذا الفيلم القصير أعتبره التجربة الحقيقية لي كتمثيل”، فالعمل مع المخرج ” القرشي ” ممتع، وتعلمت منه الكثير، وعشقت وقتها ممارسة ومتعة العلاج بالتمثيل والتعايش مع الشخصيات وتجسيدها.”
ويضيف: خالد يسلم “لطالما عشقت وفضلت الأفلام الفنية أكثر من التجارية، إلا أنني ممثل محترف ومتفرغ، واعتمد حالِيّاً على هذه المهنة، فبعد ما شهدته صناعة السينما بالمملكة من دعم لا محدود من قبل وزارة الثقافة وهيئة الأفلام، لم يعد هناك أعذار للعاملين في المجال، ولا بد من تقديم أعمال ناجحة في قادم الأيام”.
وأضاف “يسلم” لا أهتم بمساحة الدور بقدر ما اهتم بتأثيره الفني على المشاهد لذلك تجد أن أعمالي متباينة في المساحة فهناك البطولة مثل ” رولم ” والدور المساعد ” في الهامور” حيث اعتبر بعض النقاد أن دوري في الفيلم من أنضج أدواري التمثيلية في الأداء.
كما يسعدني عندما التقى الجمهور، ويذكرون لي مشاركتي في أفلام “بركة يقابل بركة”، و “ممسوس”، و”مداين”، و “بعد منتصف الليل”، و “سعدية سابت سلطان”، والعديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية الهامة.”
وعن الجوائز التي نالها قال:
“في فيلم “مداين” تفاجأت بأني فزت بجائزة أفضل ممثل في مهرجان الأفلام المرعبة بلوس أنجلوس، وفاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم روائي كذلك، والفيلم نفسه فاز بجائزة أفضل “ملصق” في مهرجان برشلونة.
وفيما يتعلق بمشاريعه المستقبلية قال:
أشارك في عمل مع مجموعة من النجوم المصريين، من إخراج تامر مهدي، وهي تجربة جديدة ومختلفة لي، واكتسبت منها خبرة على المستويين الفني والشخصي، ولا أستطيع الإفصاح عن اسم العمل في الوقت الحالي، كما انتهيت في الآونة الأخيرة من تصوير فيلم “أنا الاتحاد”، وهي قصة إنشاء نادي الاتحاد السعودي.
وحول مشاركته في مسلسل “سفر برلك” قال
أنا سعيد بمشاركتي بدور “صهيب” بهذا العمل الهام، لقد كان إحساس المسؤولية كبير لدى العاملين جميعهم في هذا العمل، وقد استغرق التحضير لتصوير مسلسل «سفر برلك» أكثر من سنتين والتصوير استغرق 7 أشهر، وهو من إخراج الليث حجو.
قد يصدم الجمهور عندما يعلم أن الفنان خالد يسلم هو أب لخمسة من الأبناء، وابنه البكر “عمر” 17 عاماً يعتبره الفنان خالد يسلم صديقه وناقده الأول يقول :” أثق في ذائقة ابني الفنية ورأيه يهمني في أعمالي الفنية.”