حقيقة.. ما نشاهده من تكامل في الجهود وتطور في كل المجالات بالمملكة العربية السعودية، وما تضمنه هذا التكامل من فعاليات وحراك، وبما تؤديه المملكة من أدوار تجعلها في واجهة العالم المتقدم حضارياً وتنموياً.
مؤخرًا، أسعدنا دخول المنتخب الوطني للسيدات، رسميًا لتصنيف الفيفا، وذلك بعد أقل من عامين على تأسيس هذا المنتخب الواعد، بعد تحقيق نتائج متميزة ونمو سريع خلال الفترة الماضية، وهذا إن دل فإنما يدل على تميز وإنجازات الرياضة في بلادنا تسابق الزمن. في ظل شغف، وعطاء متواصل من قبل وزارة الرياضة، ووزيرها الشغوف الذي يحرص على الوقوف على كل أمر حتى نصل بمنتخباتنا للعالمية، وهاهي الأمور نراها رأي العين وأن التميز بالعطاء أثمر.
” بعد 18 شهرًا من العمل المتواصل، نفخر بدخول منتخبنا الوطني للسيدات تصنيف الفيفا” هذا ما قاله وزير الرياضة في تغريدة له بتلك المناسبة، واللافت في الأمر
أنه منذ تأسيسه عام 2021م خاض منتخب السيدات 9 مباريات، وتوج بلقب أول بطولة ودية للسيدات تستضيفها المملكة في مطلع العام الحالي، الأمر الذي ساعده على حجز مقعد له في التصنيف الدولي ليتمكن بذلك من المشاركة في البطولات المعتمدة لدى الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفي الحقيقة هذه اللحظة المهمة التي تُسجل للتاريخ تعد تتويجًا بالفعل لاستثمارات واهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – ورعايتها المثمرة للرياضة والرياضيين بشكل عام، وكرة القدم سواء للرجال أو النساء على وجه الخصوص في السنوات الأخيرة، ومتابعة وتوجيه سمو وزير الرياضة الذي يقف وراء كل إنجاز يُحقق لكل ما يتعلق بكرة القدمخاصة وللرياضة السعودية عامة.