جدة : البلاد
اعتمدت منصة جديدة لإدارة الموارد البشرية في السعودية، ومختلف دول المنطقة العربية، ومنها؛ والإمارات، ومصر، والأردن، والكويت، لإدارة شؤون الموظفين والموارد البشرية بطريقة سهلة وسلسة، وذلك بحسب ما أعلنت “فودكس السعودية”؛ لتوحيد عمليات مواردها البشرية بين فروعها المتعددة، بدلاً من اعتمادها على تطبيقات مختلفة.
وتخدم منصة المدفوعات مجموعة من الفئات في قطاع المطاعم؛ تشمل المطاعم التقليدية والمقاهي، ومطاعم الوجبات السريعة، والمخابز، وشاحنات الطعام، وحتى المطابخ السحابية المنتشرة في المنطقة العربية. ونظراً لتوزع عملياتها في مناطق جغرافية متباعدة، بحثت “فودكس” عن أفضل حلّ لإدارة الموارد البشرية يوفر لها رؤية موحدة لإدارة شؤون موظفيها باستخدام منصة واحدة بطريقة سهلة وسلسة بما يعزز كفاءتهم وقدراتهم الإنتاجية.
وبهذه المناسبة، قالت جواهر الضفيان، رئيسة قسم نجاح الموظفين، بـ “فودكس”: “لأننا مؤسسة ناشئة متسارعة النمو كان علينا بناء التقنيات التي نستخدمها تدريجياً بما يناسب كل مرحلة، مما أفضى إلى اعتمادنا على أنظمة متباينة تسببت في تعقيد عملياتنا وانخفاض كفاءتها. وهذا التعاون سيوفر لنا منصة مرنة قادرة على مواكبة متطلبات كل سوق لإدارة الموارد البشرية والإحاطة بالفروقات الدقيقة في عملياتنا بين المناطق الجغرافية. وتمكنا المنصة من اتخاذ قرارات أفضل مبنية على بيانات أشمل، ما يوفر وقتاً أرحب لموظفي الموارد البشرية للتركيز على تنفيذ استراتيجيتنا”.
وتابعت “الضفيان”: “بفضل نظام داروين بوكس البديهي، أصبحنا قادرين على تجاوز هذه العقبات المحلية بسهولة. وبصفتها شريكنا في تكنولوجيا الموارد البشرية، نوفر لموظفينا تجربة سهلة ومحسّنة بلغات متعددة، تشمل اللغة العربية”.
وعلق شيتانيا بيدي، الشريك المؤسس لـ “داروين بوكس”: قائلًا: “أصبح الاستثمار في التقنيات التي تساعد في إدارة المواهب البشرية وتحقيق نتائج عمل مميزة أمراً ضرورياً للنجاح. ونواصل التركيز على تطوير منتجات تعطي الأولوية للامتثال للوائح التنظيمية الخاصة بكل بلد. وخير مثال على ذلك “فودكس”، فقد شهدنا تطوّر ونمو هذه العلامة التجارية عن كثب ونفتخر بما وصلت إليه. وفي إطار توسيع أعمالنا في السعودية، ويسرنا دعمها لتوسيع نطاق أعمالها عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية”.
والجدير بالذكر أن عمليات “فودكس” تمتد في دول مختلفة، لذا كان عليها الالتزام بلوائح تنظيمية متباينة تحكم جوانب الموارد البشرية، وعمليات الدفع، وقيود البيانات، بالإضافة إلى أن عليها التعامل مع تفاوت المزايا الناتجة عن توسعها وعملها في بلد جديد.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركات الذكية تتوجه في جميع أنحاء المنطقة إلى استبدال الحلول القديمة لإدارة الموارد البشرية بحل “داروين بوكس” الذي يتعامل بشكل أفضل مع الفروق المحلية الدقيقة واحتياجات العمل الخاصة بكل بلد. حيث تركز على جعل التحول الرقمي سهلاً لعملائها، وبالتالي تقدم برامج تتعلق بإدارة دورة الحياة المهنية للموظف، ومهام سير العمل المخصصة، والتوظيف والإعداد، وإدارة الأداء، وإدارة النفقات، والتعويضات، بالإضافة إلى معالجة كشوف الرواتب عبر مناطق جغرافية مختلفة.