واشنطن ــ وكالات
بين الحين والآخر، تسطع على سطح الأحداث، دراسات، علمية تتعلق بسلوكيات الأحياء الفطرية، ومؤخرا كشفت دراسة أن أسراب النحل لديها سلوك مثل الثديات وهي، تظهر مشاعر الخوف والقلق والألم والبكاء.
وكشفت دراسة علمية حديثة عن جوانب خفية من قدرات النحل العقلية، الأمر الذي قد يتسبّب في تغيير تصورات البشر النمطية تجاه ذلك النوع من الحشرات.
وأوضحت الدراسة، التي قام بها عالم البيئة ستيفين بوشمان، أن النحل يمتلك مشاعر معقدة، وذلك وفق ما نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقال بوشمان، في كتاب نشره خلال مارس الماضي بعنوان “ما يعرفه النحل”: “منذ عقدين، ربما كنت أتعامل مع النحل على نحو مختلف”.
وأضاف أنه بعد أبحاث أجراها بنفسه إلى جانب عشرات الدراسات التي ترسم صورة مثيرة لسلوك النحل وتركيبه النفسي، أصبح مقتنعاً بأن للنحل أحلاماً ومشاعر، مؤكداً أنه يعاني أيضاً اضطرابات ما بعد الصدمة.
واعترف بأن سلوكه تغيّر تجاه تلك الحشرة، موضحاً أنه يبذل جهوداً كبيرة لالتقاط النحل الضالّ على نافذة منزله في توسكان بأريزونا الأمريكية، وإطلاق سراحه في الطبيعة دون أذى.
وذكر أنه يحرص على حبس النحلة باستخدام وعاء في مواجهة الزجاج، قبل أن ينقلها إلى زهرة في حديقته، على أمل أن تتمكن من استعادة عافيتها.
