البلاد ـ أبها
عشرون عاماً من العمل وتطوير الأداء وضعت المواطن علي الأحمري في قائمة أهم بائعي السوق الرمضاني في محافظة خميس مشيط بأصناف غذائية متنوعة.
وبرز اسم “الأحمري ” من خلال التميز في بيع إيدام” الحلبة” بنكهات خاصة تحتوي على ورق النعناع وحبوب الرشاد ” الثفاء”، مع الشمار والمعروف محليًّا بـ ” السنوت”، إضافة للتلبينة المكونة من الشعير واللبن؛ مما جعل “الحلبة” وجبة متنوعة المذاقات.
ويشير الأحمري إلى أنه بدأ العمل على نكهات “الحبلة” في منزله بأبها عام 1426هـ، ثم انطلق لتسويق المنتجات الغذائية بشكل موسع وخاصة مع بداية شهر رمضان من كل عام، حيث أصبح مكانه مَعْرُوفاً لمرتادي سوق خميس مشيط الرمضاني.
وأضاف ” بعد سنوات العمل الأولى تم ابتكار منتجات جديدة وذات فائدة غذائية، فتم إدخال الزيتون بنوعيه الحار والبارد، ثم تم تهيئة مزرعة خاصة لتوفير الفلفل والسنوت والنعناع الشمندر؛ لاستخدامها طازجة.
ومع الإقبال وثقة المشترين بالمنتجات التي يعرضها على الأحمري، توسع في تقديم مشروبات طازجة؛ مثل: الزنجبيل مع الليمون أو الجزر أو البرتقال، مُسْتَعِيناً بابنيه محمد، طالب الهندسة بجامعة الملك خالد، وسعد، طالب الإدارة المالية، حيث يحملون يَوْمِيّاً المنتجات من أبها بعد تعبئتها وتغليفها من قبل أسرته، وتوضع في حافظات مجهزة لوصولها بشكل مناسب للمشترين.
