الرياض- البلاد
تُطلق وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الرياضة اليوم بطولة موسم رمضان التصنيفية للبادل في ملاعب (إن 1 للبادل) بمدينة الرياض؛ للإسهام في تفعيل الأنشطة الرياضية والمشاركة المجتمعية في مدينة الرياض ولمواكبة الإقبال الكبير على هذه اللعبة، وتبلغ القيمة المالية الإجمالية لهذه البطولة مبلغ 104 آلاف ريال؛ وذلك كإحدى فعاليات الموسم التي تهدف إلى إحياء المشاركة المجتمعية، وتعزيز الممارسات الرياضية لدى المجتمع السعودي في هذا الشهر.
وتضم البطولة ثلاث منافسات تُغطي ثلاث فئات مجتمعية، الأول منها بطولة موسم رمضان التصنيفية للرجال والتي يتنافس خلالها اللاعبون على ثلاث فئات، يحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في الفئة (A) على جوائز نقدية، منها 35 ألف ريال للمركز الأول، والثاني على مبلغ 20 ألف ريال، والثالث على مبلغ 10 آلاف ريال، أما الفئة (B) فيحصل الأول على مبلغ 7 آلاف ريال، والثاني 4 آلاف ريال، والثالث 3 آلاف ريال، وفي الفئة (C) فيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 2500 ريال، والثاني على مبلغ 1500 ريال، والثالث 1000 ريال.
أما البطولة الثانية فهي بطولة موسم رمضان التصنيفية للسيدات فستحصل الفائزة بالمركز الأول على مبلغ 10 آلاف ريال، والثانية على مبلغ 7 آلاف ريال، والثالثة ستحصل على مبلغ 3 آلاف ريال.
وخُصصت البطولة الثالثة للفئة العمرية من عمر 12 إلى 17 سنة، تحت مسمى بطولة موسم رمضان التصنيفية للناشئين. وتعد “البادل” من رياضات المضرب، ولكنها تختلف عن رياضة التنس الأرضي، وعادةً ما تُلعب البادل بشكلٍ زوجي في ملعب مُغلق بحوالي 25% أصغر من حجم ملعب التنس، وتكمن الاختلافات الرئيسية في أنَّ ملعب البادل بهِ جدران زجاج، ويمكن لعب الكرات عليها كما في لعبة الإسكواش، كما يجب أن يكون ارتفاع الكرة أثناء اللعب عند مستوى الخصر أو أقل منه، ومن القواعد الأساسية للعبة أن تبدأ كل لعبة بإرسال الإرسال إلى ملعب الخصم بشكلٍ قطري مشابه للتنس، ومن يجب على اللاعب أن يسمح للكرة أن ترتد مرة واحدة قبل ضربه، ويجب أن يبقي المرسل قدمًا واحدة على الأقل على الأرض عند الضرب.
وتأتي هذه البطولة كإحدى أنشطة المشاركة المجتمعية لموسم رمضان 2023 الذي تنظمه وزارة الثقافة خلال هذا الشهر الفضيل؛ لتحيي عبر فعالياته الثقافية والرياضية والاجتماعية التي تقام على مدار 30 يوماً، الثقافة السعودية الأصيلة المرتبطة بهذا الشهر، وعادات المجتمع السعودي الفريدة في هذا الشهر، وذلك ضمن جهود الوزارة في إبراز الموروث الثقافي وإحيائه، والتعريف بالثقافات المحلية المتنوعة، وتأصيل العادات الرمضانية المرتبطة بذاكرة ووجدان السعوديين.