البلاد – الرياض
كشفت وزارة الطاقة أن المملكة حققت مراكز متقدمة في مؤشر المستقبل الأخضر، وأطلقت عدداً من المشاريع الجديدة في مجالات الطاقة، وذلك خلال عامين من إطلاق سمو ولي العهد لمبادرة السعودية الخضراء، لتصبح صاحبة المركز الأول عالمياً في نمو إنتاج الطاقة المتجددة، وتقدمها 10 مراكز عالمياً في مؤشر المستقبل الأخضر، كما احتلت المركز الأول عربيا و20 عالمياً في مؤشر خفض الانبعاثات.
أشارت وزارة الطاقة إلى أن المملكة أطلقت 17 مشروعا جديدا للطاقة المتجددة بقدرة 13.76 جيجاوات لإزالة نحو 23.1 مليون طن مكافىء تقريبا من ثاني أكسد الكربون سنويا.
كما لفتت إلى أن المملكة أطلقت المرحلة الأولى لأكبر مركز إقليمي لالتقاط ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة استيعابية 9 مليون طن سنويا بحلول عام 2027م، وبطاقة قصوى تصل إلى 44 مليون طن سنويا بحلول عام 2035م، وتم إطلاق أكبر مجمع في العالم لإنتاج الهيدروجين النظيف، بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ألف طن سنويا عام 2026م.
ومؤخرا حققت المملكة المرتبة الأولى عالميّاً في المؤشر الفرعي الخاص بنمو إنتاج الطاقة المتجددة ضمن مؤشر المستقبل الأخضر لعام 2022م، حيث أنجزت المراكز المتقدمة في جميع محاوره الرئيسية والفرعية ، وقد جاء هذا التقدم السريع في المؤشر الصادر عن مجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو التابعة لمعهد ماساشوستس للتقنية، أحد أفضل المعاهد في العالم، تتويجاً للجهود والبرامج والمبادرات التي قادها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومن أبرزها إعلان سموه خلال عام 2021م ، مبادرتَي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وإعلانه إنشاء المحميات الملكية التي تهدف لزيادة الغطاء النباتي في المملكة تحقيقاً لعدد من مستهدفات رؤية “المملكة 2030؛ إذ تعد المبادرتان ، إضافة إلى نهج “الاقتصاد الدائري للكربون”، ركائز رئيسية لرسم خارطة الطريق، للوصول إلى مستهدفات المملكة الطموحة في مواجهة تحدي التغيُّر المناخي. كما أسهم في تقدم ترتيب المملكة إعلانها طموحها للوصول إلى الحياد الصفري في عام 2060م من خلال تطبيق نهج “الاقتصاد الدائري للكربون”، بما يتوافق مع خططها التنموية، وجهودها لتمكين تنوعها الاقتصادي، وبما يتماشى مع “خط الأساس المتحرك”، الذي ورد في الإسهامات الوطنية المحددة للمملكة، وكذلك بما يحفظ ويعزز دور المملكة الريادي في أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، وذلك في ظل نضج وتوافُر التقنيات اللازمة لإدارة وخفض الانبعاثات. وقد أطلقت المملكة في هذا الإطار البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون بعد أن تبنّت قمة مجموعة العشرين العالمية هذا النهج الشامل خلال استضافة الرياض القمة في عام 2020م. وأسهمت ثلاثة برامج جديدة، هي مجال الابتكار في قطاع الطاقة، والمشروعات الابتكارية في البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، والمضي قُدماً في استخدامات تطبيقات الهيدروجين محليّاً، في منافسة المملكة بقية دول العالم في المجال.
مكــــــــــــتسبات ســــــــــــــــــــعودية
- تقدم في المستقبل الأخضر
- 17 مشروعاً للطاقة المتجددة
- مركز إقليمي لالتقاط الانبعاثات
- أكبر مجمع للهيدروجين النظيف