البلاد ـ مكة المكرمة
يقدم رجال القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام جُهُوداً كَبيرة لخدمة المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك حيث يقوم أفراد هذه القوة المنتشرين في المسجد الحرام وساحاته وأدواره وأروقة المسجد الحرام للحفاظ على الأمن ومساعدة المحتاجين وكبار السن فضلاً عن إرشاد بتسهيل حركتهم وتنقلهم.
ونجد أن القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام أعدت خطة أمنية متكاملة تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في المحور الأمني والمحور التنظيمي والمحور الإنساني وجميعها يتم العمل بها وفقًا للخطط المعدة كل في مهامه من خلال تكثيف الوجود الأمني الرسمي والسري لتوفير الأمن والطمأنينة للمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام ومساعدتهم على أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، من خلال المتابعة التقنية على مدار الساعة عبر الكاميرات المنتشرة في كل أدوار وساحات المسجد الحرام، وإدارة الحشود داخل المسجد الحرام وساحاته للمحافظة على انسيابية الحركة وتنظيم عمليات الدخول والخروج من وإلى الحرم المكي الشريف، وكذلك التأكد من خلو المشايات والمسارات المخصصة للمشاة من الجلوس، إضافة إلى تقديم الأعمال الإنسانية من إرشاد ومساعدة كبار السن والعجزة والمرضى وغيرهم.
من ناحية أخرى يرتبط زوَّار مسجد المصطفى – صلى الله عليه وسلم- باختلاف جنسياتهم بالقرآن الكريم، وتنافس حناجرهم على ترتيله في صورة روحانية وإيمانية.
جاء ذلك بعد صدور موافقةِ خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ على تزويد المسجد الحرام والمسجد النبوي، بـ١٥٠ ألف نسخةٍ من المصحف الشريف من طباعة مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
وهيَّأَت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف كلَّ ما يحتاجه الزائر من المصاحف وفق الأماكن المخصصة؛ لتصبح في متناول أيدي الزوَّار، بلغات مختلفة؛ منها الأوردية، والفرنسية، والإندونيسية، والتركية، والصينية، والصومالية، والمليبارية، والتايلندية، والأسبانية، والبوسنية، الألبانية، والهوسا، وغيرها.