البلاد- متابعات
استبعدت وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية أن تواجه البنوك الكبرى في أوروبا، ضغوطًا مماثلة للأزمة التي تعرض لها بنك “كريدي سويس” الذي استحوذ عليه منافسه السويسري الأكبر “يو بي إس” لتجنب انهيارات أوسع في القطاع المصرفي.
وقالت “موديز”، في تقرير لها الأربعاء: إن البنوك الأوروبية الـ11 الضخمة الأخرى في المنطقة، والتي من بينها “دويتشه بنك”، و”بي إن بي باريبا”، لا تكشف عن “ضعف في ملف الائتمان” مثل الذي تسبب في فقدان ثقة المستثمرين والمودعين في “كريدي سويس” على مدى عامين تقريبًا.
وفي التقرير الذي تناول 12 بنكًا كبيرًا والتي لها تأثير واسع على النظام المصرفي العالمي، قال محللو وكالة التصنيف العالمية إن “هذه البنوك التي بدأت عمليات إعادة هيكلة عميقة ومكلفة أكملت المهمة إلى حد كبير”.
وأضاف التقرير أن الودائع المصرفية في أوروبا قد تكون أكثر استقرارًا من نظيراتها في الولايات المتحدة، حيث إن البنوك الأوروبية الكبرى تميل إلى التركيز على ودائع التجزئة المؤمنة وحصة أقل من الكاش من الشركات الكبرى أو الأفراد الأثرياء.
وقال محللو “موديز”: “يساعد ذلك البنوك على حماية قواعدها التمويلية بشكل أفضل بكثير في أوقات الشدة وهشاشة أسواق رأس المال، وبالتالي دعم استقرار الميزانيات العمومية ذات السيولة المرتفعة”.
