البلاد – وكالات
أزاح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي الستار عن تطورات جديدة في الملف الليبي حملت معها محاولات للحلحلة عبر مسار الانتخابات.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا أن مبادرته تهدف إلى توسيع الحوار والجمع بين الأطراف الليبية، لتمكينها من تجاوز الركود الحالي وقيادة البلاد نحو الانتخابات.
وقال باتيلي قبل أيام: “سيتم تشكيل فريق رفيع المستوى لن تختاره البعثة بل الدوائر الحكومية والاجتماعية والجهات المعنية، وستقوم البعثة بتسيير المفاوضات من أجل التوصل لحل وسط”. وبعد صمت مجلس الأمن الدولي لأكثر من أسبوعين دون إبداء رأيه في المبادرة الجديدة على غير عادته مع سابقاتها، أعلن قبل يومين دعمه لها، قائلاً في بيان له: “نكرر دعمنا القوي للمبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، لا سيّما دوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز عملية سياسية شاملة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ويرى مجلس الأمن أن مبادرة باتيلي “لإنشاء فريق ليبي رفيع المستوى للانتخابات بتيسير من الأمم المتحدة بهدف استكمال التقدم الذي أحرزته العمليات الأخرى والجمع بين أصحاب المصلحة هي مبادرة مشجعة”.