باختتام بعثة المكتب الدولي للمعارض زيارتها إلى الرياض لمناقشة ملف “الرياض إكسبو 2030” والاطلاع على الإمكانات والإعداد الشامل والاستثنائي للقدرات الابتكارية لتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير، تكون الممكة، وبدعم ورعاية مباشرة من القيادة، حفظها الله، قد قطعت مرحلة مهمة ضمن مراحل المنافسة للفوز بتقديم تجربة فريدة في تاريخ المعرض العالمي.
فالموقع المليوني المقرر للمعرض للأجنحة والخدمات اللوجسـتية، وبتصميمـه كمدينـة مسـتقبلية يعكس رؤية المملكة لريادة مستقبل مستدام للمدن ومجتمعاتها والازدهار للبشرية تحت شعار “معـا نستشـرف المسـتقبل”، والذي يدعو الجميـع للانضمام معـاً بشـجاعة وابتـكار نحو غد أفضل. كما سيضم موقـع إكسـبو برنامجاً غنياً بالأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، ضمن الانطلاقة النوعية للعاصمة وتنافسيتها الواعدة ضمن قائمة المدن العالمية الأكثر استقبالاً للزائرين والسائحين والأكثر ملاءمة للعيش في العالم، من خلال تميزها بمعالـم حضارية غير مسبوقة، وسياســة التأشــيرات المفتوحــة.
وها هي العاصمة واقتصادها تتعزز مكانتها كوجهة مفضلة للشـركات والمواهـب العالمية، ومركزاً رئيـسياً للمرافق الصحيـة والتعليمية والبحثية، وكما أكد تقرير إكسـبو الدولي سـيكون معرض الرياض مناسـبة مثالية لمشـاركة العالم قصة التحول الوطني غير المسـبوق في المملكة، والاحتفال بتتويج رؤيـتها 2030.
