في شهر رمضان المبارك تستقبل المملكة الملايين من ضيوف الرحمن لأداء مناسك العمرة والزيارة في أجواء روحانية وتوفر أفضل وأرقى الخدمات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وعنايتها الدائمة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، تجسداً للرسالة العظيمة التي شرف بها الله تعالى هذا البلد الطيب في خدمة الإسلام والمسلمين، والاعتزاز بأدائها خير أداء.
في هذا الإطار جاء إعلان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن الجاهزية التامة لاستقبال الملايين خلال الشهر الفضيل، وتجهيز كافة المواقع للمعتمرين والمصلين والزائرين وتوفير كافة الإمكانات، وتكامل الخدمات والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية ليؤدي ضيوف الرحمن نُسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة، والتأكيد على أهمية خدمة المصلين والزائرين والمعتمرين وإرشادهم وتوجيههم والاهتمام بهم.
ففي الوقت الذي تشهد فيه المدينتان المقدستان مشروعات تطويرية كبرى، تتواصل جهود الرئاسة العامة والوزارات والأجهزة الأمنية بقطاعاتها جهودها في أداء الرسالة وتوفير أعلى درجات اليس والطمأنية والراحة لضيوف الرحمن، وتتضاعف الجهود خلال شهر الصوم وتقديم الخدمات بأحدث التقنيات وأرقى المواصفات العالمية، في منظومة عمل مستمرة على مدار الساعة.