البلاد – وكالات
تجمع المئات من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد في العاصمة أمس (الاثنين)، تعبيراً عن دعمهم له بعد حملة لإيقاف معارضين إخوانيين بشبهة الخيانة والفساد ورفضاً لما وصفوه بالتدخل الأجنبي، حيث ردد المتظاهرون الذين تجمعوا في شارع الحبيب بورقيبة هتافات “الشعب يريد تطهير البلاد”.
وبدأت الشرطة في الأسابيع الأخيرة حملة إيقافات شملت قيادات من المعارضة وقبضت على سياسيين وقضاة ونقابي ورجل أعمال بارز ورئيس محطة إذاعية.
وقال قيس سعيد، في وقت سابق، إن قراراته قانونية وضرورية لإنقاذ تونس من الفوضى والفساد وندد بخصومه ووصفهم بأنهم خونة ومجرمون وإرهابيون. ومن بين الأدلة المقدمة ضد المسجونين في الأسابيع القليلة الماضية على ذمة المحاكمة بتهمة التآمر على أمن الدولة أنهم التقوا بدبلوماسيين فرنسيين أو أميركيين.
وقال متظاهرون: “ندعم سعيد في حملته ضد الخونة والفاسدين ومن خربوا البلاد خلال العقد الماضي وضد التدخل الخارجي. نريد أن يواصل سعيد حربه بلا هوادة”. وحسب خبراء ومحللون سياسيون فإن إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد التي يدعمها الشارع أدت لانهيار حركة النهضة الذراع السياسي لـ”الإخوان”، مؤكدين وجود رفض شعبي للحركة التي يحملها الشارع الفوضى السياسية.