البلاد- متابعات
تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لصحة الفم والأسنان؛ الذي يوافق 20 مارس من كل عام؛ ويهدف لزيادة الوعي العالمي بالقضايا المتعلقة بنظافة الفم والمحافظة على صحته، من خلال الإجراءات والتدابير الوقائية، والتوعية كذلك بأهمية الحفاظ على الأسنان، وتشجيع التغذية الصحية قليلة السكريات، ومكافحة التدخين؛ حيث إن أمراض الفم هي أكثر الأمراض غير المُعْدِية شيوعًا حول العالم.
تكمن أهمية اليوم العالمي لصحةِ الفم والأسنان في أن صحة الفم والأسنان مصدرُ قلقٍ صحيٍ كبيرٍ للعديدِ من البلدان، وتؤثر سلبًا في الناس طوال حياتهم، وتؤدي أمراض الفم إلى الألم، وعدم الراحة، والعزلة الاجتماعية، وفقدان الثقة بالنفس، وغالبًا ما ترتبط بمشكلات صحية خطيرة أخرى، ومعظم حالات صحة الفم يمكن الوقاية منها إلى حد كبير، ويمكن علاجها في مراحلها المبكرة.
ونظمت كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز؛ فعالياتٍ متنوعةٍ بهذا اليوم؛ بمشاركة الجمعية السعودية لطب الأسنان؛ والذي يتزامن أيضاً مع الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان؛ وذلك بمقر مستشفى الأسنان الجامعي؛ حيث دُشن المعرض التثقيفي التوعوي بهذه المناسبة؛ الذي استهدف تعريف المرضى والزائرين بأهمية الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وتوزيع النشرات والمطويات؛ التي توعي مختلف شرائح المجتمع؛ حيال أمراض الفم، وما تسببه من آثار سيئة كتسوس الأسنان، وأمراض اللثة الشديدة، وفقدان الأسنان.
وتعد كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز الكلية الثانية على مستوى المملكة بعد كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود؛ وقد أعيد هيكلة الأقسام العلمية بالكلية لتصبح عشرة أقسام؛ بعد أن كانت أربعة أقسام؛ بشعبها المختلفة، وحصلت خلال رحلتها بالتطوير والجودة على عددٍ من الاعترافات الأكاديمية العالمية؛ فيما تتمثل تحدياتها في أن تصبح صرح متميز لعلوم طب الأسنان العلمية والأكاديمية، وتقديم أعلى المعايير العالمية للجودة في التدريس والتدريب والبحث العلمي للطلاب.
كما تقدم الكلية العديد من برامج التوعية والخدمات للمجتمع؛ إيماناً بأهمية هذه البرامج حيث تبنت برنامج العيادات المتنقلة لتصل إلى الأماكن النائية والقرى المجاورة لتقديم الخدمات التوعوية والعلاجية؛ التي تعود بالنفع على صحة الفم والأسنان في المجتمع؛ باذلة إدارة الكلية مجهودات ضخمة من خلال تقويم الأداء بصفة دورية للعمل على رفع مستوى العملية التعليمية والعلاجية وتطويرها بصفة مستمرة لتواكب التطور العالمي السريع حتى تكون كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز في الريادة دائماً بإذن الله.