لشبونة ــ وكالات
نشر باحثون برتغاليون في المجلة العلمية “موليكيولز” نتائج دراستهم حول استخدام قشر البصل وقشر “الباشن فروت” في تركيبات موضوعية، كبديل عن مضاد الأكسدة ومرشحات الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية.
وسعت الدراسة إلى تحديد ما إذا كانت المستخرجات من القشور يمكن استخدامها بشكل ناجح ضمن منتجات التجميل، لاسيما للحماية من الشمس. وبينت الدراسة التي نشر نتائجها موقع، “وزمتيك ديزاين”، الأمريكي، أن تلك القشور غنية كمصادر لمركبات الفينول النشطة حيوياً، مثل البولي فينول وفلافونويد وحمض الفينول، ما يؤهلها كمرشحات محتملة واعدة لمزيد من الأبحاث، لا سيما في ظل سهولة الحصول عليها بكميات كبيرة، حيث تتوفر بكثرة كفضلات مطاعم ومرافق صناعية. قال الباحثون إن “هذه الاستراتيجية تعزز إعادة استخدام منتجات ثانوية زراعية وصناعية، وتضفي قيمة على تركيبتها النشطة حيوياً”. وتهدف الدراسة إلى تطوير كريم مستدام لترطيب الوجه مع عامل حماية من الشمس من خلال إدخال مرشحات الأشعة فوق البنفسجية من مصادر طبيعية. يشار إلى أن فاكهة “الباشن فروت” مغذية كَثِيراً وذات مصدر جيد للمواد الغذائية، خصوصاً الألياف وفيتامين C وفيتامين A. على الرغم من صغر حجم فاكهة الباشن فروت، فإنها مصدر غني للمواد المضادة للأكسدة، وتحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمركبات النباتية التي يمكن الاستفادة منها.
وهناك عدة أنواع تختلف في الحجم واللون، والأكثر شيوعاً هي الأصناف الأرجوانية الصفراء.. وهذه الفاكهة الاستوائية في الواقع نوع من أنواع التوت، وَوِفْقاً لعلماء النبات فاسمها العلمي الباسيفلورا، وتزرع في جميع أنحاء العالم، ويمكن العثور على المحاصيل في أمريكا الجنوبية والشمالية وآسيا وأوروبا وأستراليا.